قال أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية إلى قيامه بالعديد من اللقاءات الت أوفند الرئاسة لإدارتها فى الفترة الحالية ، مشيرا أنه سيعقد عدد من اللقاءات عشرينية الطابع قى الفترة المقبلة يلتقى بها مجموعة من الشباب ممثليين لقوى وتيارات متعددة فى الدولة . وكشف المسلمانى خلال لقاء خاص مع الإعلامى شريف عامر ببرنامج " آخر النهار " قيامه بمقابلة 20 شابا من شباب الاخوان غدا داخل قصر الاتحادية , حيث أعربوا منذ فترة عن رغبتهم فى طرحمبادراتهم على مؤسسة الرئاسة وتصورهم للمرحلة القادمة . واضاف أنه من ابرز الذين سيحضرون غدا ، مؤكدا أن باب الرئاسة سيظل مفتوح للجميع طالما لم يتورطوا فى اعمال دم او عنف ولم يرتكبوا جرائم بحق الدولة وان يكونوا شركاء فى المستقبل مشيرا ان شباب الاخوان خرجوا من عباءة تنظيم الجماعة وتمردوا عليها ولم يمثلوا الآن العنف الذى بادرت به الجماعة بحق مصر ، والبعض منهم قام بمهاجمة المرشد العام الحالى الدكتور محمد بديع الذى لا يزال قيد التحقيق القضائى وكذلك مجموعة المرشدين السابقين . ولفت المسلمانى الى وجود الكثير من ايادى الاخوان التى امتدت فى الفترة الماضية لتأييد فكرة المصالحة مع الدولة واعلنوا انهم جزء من خارطة طريق المستقبل وبعدها اعلنوا ان اتجاهات أخرى معادية ، مؤكدا ان الكشف عن نية الاخوان فى الفترة الحالية صعب للغاية خاصة وان هناك من يمد يد العون لتقدم الدولة وهناك من يعمل وفق اسلوب تكتيكى للحصول على مكاسب فى السلطة الحالية ولذا لا يمكن الاطلاع على ما يدور بعقول الاخوان السياسية حاليا . واضاف أن مؤسسة الرئاسة لا يمكنها أن تتفاهم مع اى طرف لا يعترف بالثورة فلابد من الاتفاق على اوجود ثم الاختلاف على الحدود ، بعيدا عن التورط فى الدعاية للانقلاب او اهدار مال الدولة او العمل على المتاجرة بالدماء . واضاف أن الحكومة الحالية لا تريد أن يتم اقصاء الوطن من قبل فصيل سياسى واحد ولا يمكن احتقار الدولة بمجرد الوصول القصر الاتحادية ، مؤكدا أن الدولة تريد ان يعامل المواطن المصرى كالمواطن الامريكى ولا تتغير حياته راسا على عقب عقب بتغير الانظمة السياسية بالدولة . الفجر