تحت عنوان "وثائق 73 تكشف حجم قتل أسرى الجيش الإسرائيلي في حرب يوم الغفران"، زعم الصحفي الإسرائيلي "أمير أورن" في تحقيق صحفي مطول أفردت له صحيفة "هاآرتس" العبرية مساحة كبيرة أن الجيشين المصري والسوري قتلا 86 أسيراً إسرائيلياً على الأقل خلال حرب أكتوبر 1973 المعروفة في إسرائيل باسم حرب يوم الغفران. وقال "أورن" إنه في حرب يوم الغفران وقع في الأسر نحو 300 جندي إسرائيلي، وأن 86 أسيراً على الأقل قتلوا رغم استسلامهم للقوات المصرية والسورية قبيل وصولهم للسجون في القاهرة ودمشق. وأضاف أن هذه المعلومة التي لا تجدها اليوم في بنوك معلومات الجيش الإسرائيلي، بحسب مصادر عسكرية رسمية، تم الكشف عنها في شهادات سرية للجنة الخارجية والأمن بالكنيست في الفترة من نوفمبر- ديسمبر 1973، بعد انتهاء الحرب بأسابيع قليلة، مشيراً إلى أن حظر النشر على تلك الشهادات قد رفع مؤخراً ويمكن الاطلاع عليها في أرشيف الدولة. ونقل على لسان رئيس شعبة الموارد البشرية بهيئة الأركان العامة الإسرائيلية إبان حرب أكتوبر، اللواء هرتسيل شابير، قوله في أحد التقارير السرية بتاريخ 23 نوفمبر 1973، إنه تم تجميع مادة حول 42 حالة قتل مؤكدة لأسرى إسرائيليين لدى سوريا، في مقابل ما بين 42-44 حالة قتل مماثلة في الجبهة المصرية.