نفت الحكومة القبرصية معرفتها بأى معلومات تتعلق بما نشرته بعض الصحف المصرية حول اجتماع مخابرات ست دول أجنبية فى قبرص لزعزعة الاستقرار فى مصر. وأكدت السفارة القبرصية لدى مصر تعقيبا على هذا الموضوع أن قبرص لا تمارس أى سيطرة سيادية على منطقة القواعد فى اكروتيرى الخاضغة لسيطرة الحكومة البريطانية، وهى قواعد ذات سيادة طبقا لدستور 1960 الذى اقيمت على أساسه جمهورية قبرص بعد الاستقلال.
وذكر ميخاليس ميخائيل المستشار الاعلامى للسفارة - فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الاوسط - أن هناك مطارا خاصا فى هذه القاعدة ولا يمكن للحكومة القبرصية تحديد القادمين أو المسافرين منه.
وأضاف أن جمهورية قبرص منذ اللحظة الأولى فى 4 يوليو الماضى، اعترفت بالحق الشرعى للشعب المصرى فى تحديد مستقبله واختيار قياداته ، وأعربت عن دعمها للحكومة المصرية الجديدة وخارطة الطريق .
وأوضح أن جمهورية قبرص باعتبارها أقرب دولة عضو بالاتحاد الأوروبى لمصر والشرق الأوسط تتفهم قلق شعب مصر وتطلعاته ورغباته ، وهى الرسالة التى من المقرر أن ينقلها وزير خارجية قبرص يوانيس كاسوليديس خلال زياته لمصر فى الفترة من 2 و3 سبتمبر القادم ولقائه مع نظيره المصرى نبيل فهمى وعدد من المسئولين بالحكومة المصرية.اعد.
وتتساءل المصادر القبرصية عن كيفية تعاملها مع المخابرات التركية الدولة التى تحتل الجزء الشمالى من الجزيرة للتآمر على مصر الدولة المرتبطة بها تاريخيا منذ القدم.