قالت توكل كرمان، الناشطة الحقوقية اليمنية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، إن هناك تشابهًا كبيرًا بين ما أسمته "مجزرتي رابعة العدوية وريف دمشق". وذلك في إشارة إلى فض اعتصام أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية بالقاهرة، الأسبوع الماضي، وإلى أنباء الهجوم الكيميائي في الغوطة الشرقية بريف دمشق، أمس الأربعاء.
وكتبت كرمان، على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، مساء أمس الخميس: "التشابه كبير بين مجزرة رابعة العدوية ومجزرة ريف دمشق، الجاني في كلا المجزرتين نظام مستبد، ارتكب المجزرة بدم بارد، وأنكر مسؤوليته عن المجزرة، ثم ألقى بالمسؤولية على ضحاياه المدنيين المسالمين".
وتابعت كرمان: "يحدث كل ذلك وسط خذلان وصمت عالمي مخجل ومخزي".
كما علقت توكل كرمان الناشطة الحقوقية الحاصلة على جائزة نوبل على خبر وضع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك تحت الإقامة الجبرية بأمر من الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء، بصفته نائب الحاكم العسكرى قائلة: "ألف مبروك يا ثوار يناير.. أصبح لديكم حاكم عسكري، ونائب الحاكم العسكري".
يذكر أن، كرمان مُنعت من دخول مصر يوم 4 أغسطس، لكونها مدرجة على قوائم منع دخول البلاد بناء على طلب إحدى الجهات الأمنية