أكدت مصادر سيادية مسئولة أن "السبب الحقيقي وراء اتخاذ الرئيس الامريكي باراك اوباما قراراه بإلغاء المناورة العسكرية "النجم الساطع" مع مصر والتي كان مقررا لها الشهر المقبل، هو تخوف أوباما من إستهداف القوات المشاركة في المناورة في عمليات ارهابية من عناصر متطرفة وهو ما يتسبب في إحراجه امام الإدارة والرأي العام الأمريكي لو حدث ذلك". وتابعت المصادر فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد": "ليس السبب كما حاول أن يقوله اوباما من أن قرار إلغاء المناورة هو اعتراضه على سياسية الجيش المصري في التعامل مع الأحداث، وما يفسر هذا الأمر خروج وزير الدفاع الأمريكي بعد كلمة أوباما ليؤكد استمرار المساعدات العسكرية مع مصر، بما يعني –وحسب المصادر- ان قرار الالغاء هو أمر تأميني احترازي وليس سياسياً".
وأوضحت المصادر أن "المخابرات المصرية كشفت عن وجود مخططات بالفعل لاستهداف القوات المشاركة في هذة المناورات اثناء تحركاتها بالاوتوبيسات من المطارات او اثناء تنقلاتها من وإلى المكان الذي سيتم به المناورة، وهي نفس المعلومات التي وصلت الى الجهات المسئولة في الولاياتالمتحدةالأمريكية".
وكشفت المصادر أن "قيادات من وزارة الدفاع الأمريكية أكدت عبر اتصالات هاتفية وعبر وسطاء دبلوماسيين للقيادة العامة للقوات المسلحة المصرية أمس ان التعاون العسكري قائم وأن البنتاجون ملتزم بكافة الاتفاقيات العسكرية مع الجيش المصري بغض النظر عن الاتجاهات السياسية التي يقوم بها اوباما".
وأشارت المصادر الى ان "الجانب المصري رحب بشكل كبير بإلغاء المناورة هذا العام لأن الظروف الحالية التي تمر بها البلاد تطلب درجات عالية من التأمين وهو ما ينهك الجيش المصري الذي يقوم بدور كبير في تأمين الجبهة الداخلية، خاصة ان المناورة يشارك فيها قوات من 11 دولة اجنبية بخلاف مصر ويحضرون من مطارات مختلفة، ما يجعلهم عرضة لأي عمل ارهابي من الجماعات المسلحة التابعة للإخوان المسلمين أو غيرهم بغرض إحراج الجيش المصري أمام العالم ويقوما بتشتيت جهود قوات الجيش المصري