جدد الأزهر الشريف تأكيده الدائم على رفض استخدام العنف أو التحريض عليه بديلاً عن الحلول السياسية والحوار، واكد على مسئولية الدولة، وكل الأطراف السياسية في وجوب الحيلولة دون وقوع العنف بأي ثمن والحفاظ على سلامة المواطنين كافة أيًا كانت انتماءاتهم وتوجهاتهم. واضاف الازهر فى بيان له الى انه لن يمل أزهر المصريين أبداً في تذكير الجميع بحرمة الدماء وبقول النبي صلي الله عليه وسلم "لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل امرئً مسلم" كما اكد الأزهر الشريف على حق كل مواطن في ممارسة حقه في التظاهر المشروط بالسلمية، والدولة مسئولة عن حماية هذا الحق، والحوار العاجل والجاد وحده هو المخرج الوحيد من الوضع الراهن، وهو السبيل لبناء الثقة من جديد بين كل أطياف الشعب المصري الأصيل ويجب علي الجميع الاستجابة الفورية إلي الحوار، فالتاريخ لن يرحم متخاذلا أو معاندا علي حساب الأوطان والشيوخ والأطفال .