قالت مصادر أمنية مطلعة لشبكة "ايجى برس" أن اتصالات جرت بين الفريق أول عبد الفتاح السيسي - وزير الدفاع - ومسئولين من الإدارة الأمريكية قبيل دعوته للمصريين للتظاهر وتفويض الجيش لمواجهة الإرهاب. وقالت المصادر: إن دعوة السيسي كانت رسالة للأمريكان للتأكيد لهم على دعم المصريين للجيش، وأن ما حدث في 30 يونيو كانت ثورة شعبية وليست انقلابا عسكريا كما تروج جماعة الإخوان المسلمين. وقالت المصادر: إن السيسي أكد خلال اتصالات له بالإدارة الأمريكية أنه لا يمانع أن تقوم عناصر المخابرات الأمريكية المنتشرة بالشرق الأوسط بمتابعة مظاهرات المصريين في الشوارع والحشود التي تساند الجيش وترفض حكم جماعة الإخوان المسلمين. المصادر أكدت أنه تم بالفعل السماح لعناصر من المخابرات الأمريكية بتصوير المظاهرات في 26 يوليو الماضي وتم نقله عبر أقمار صناعية وشاهدته الإدارة الأمريكية من داخل البيت الأبيض. وقالت المصادر: إن الإدارة الأمريكية فوجئت إلى حد الصدمة بحجم الحشود في الشوارع بعد دعوة الفريق السيسي للمصريين لتفويض الجيش. وقالت المصادر: إن دعوة السيسي كانت رسالة للأمريكان للتأكيد على حجم التأييد الشعبي الذي يحظى به الجيش، مشيرة إلى أن موقف الإدارة الأمريكية تغير بالفعل بعد أن وصلت رسالة الجيش