أعلنت "الجمعية اللبنانية لتطوير وعرض الفنون" الخميس أنها تقيم في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل أول معرض للفن اللبناني المعاصر في الكلية الملكية للفنون في لندن، يضم أعمالا لعشرات الفنانين اللبنانيين، سعيا "الى فتح آفاق جديدة للفنانين اللبنانيين وابراز ابداعاتهم خارج حدود الوطن". وقالت رئيسة الجمعية ريتا نمور في مؤتمر صحافي عقدته في بيروت إن المعرض الذي يحمل عنوان "بين العناوين: روايات لبنان"، "يمتد من 3 الى 6 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل ويضم نحو 70 عملا لنحو 33 فنان لبناني". واوضحت نمور لوكالة فرانس برس إن "الأعمال المشاركة تعكس كيفية تأثر الفنانيين اللبنانيين بالحرب، ورؤيتهم للبنان والحياة فيه بعد انتهاء هذه الحرب". واضافت "هدفنا أن نفسح للفنانين اللبنانيين مجالا لابراز أعمالهم خارج لبنان، وأن نظهر صورة لبنان الثقافية خارج لبنان". وتابعت "ما نريد إبرازه هو هذه الصورة الذاتية الثقافية التي بدأت تحل محل عناوين الحرب الماضية". وشددت على أن "الفن والثقافة يعبران عن روح لبنان ويؤكدان ان التعددية هي مصدر ثروته". وأشارت نمور الى أن حلقة نقاشية بعنوان "هل الفن شهادة أم باعث لتغيير يلوح في الأفق؟" تتخلل هذا المعرض. وقالت منسقة المعرض جوليانا خلف إن "تجارب الفنانين مختلفة، وأعمالهم تظهر الغنى الثقافي الموجود في لبنان". وشرحت أن "الأعمال تضم لوحات، وصورا فوتوغرافية، وأفلاما، ومنحوتات ومواد مختلطة". وكانت الجمعية أطلقت في نيسان/ابريل 2010 أول نشاط لها، اذ نظمت معرض "نقطة الالتقاء: الفن الجديد من لبنان" في متحف الجامعة الأميركية في واشنطن.