تلفظ أحد المتظاهرين المحسوبين على التيار المؤيد للرئيس محمد مرسي أنفاسه الأخيرة جراء اشتباكاته مع مجموعات من المعارضين والمجهولين في الموقعة التي أسفرت عن وفاة 16 شخصا، وإصابة 200 اخرين فى اشتباكات منطقة بين السرايات عند جامعة القاهرة، بحسب آخر بيان لوزارة الصحة. وتناقل النشطاء مقطع الفيديو على الشبكات الاجتماعية ''تويتر''، و ''فيسبوك'' لحظات نطق هذا الشاب الشهادة فيما تعالت أصوات التكبير، وخلفها أصوات الاشتباكات، وقد انتشرت أمام جامعة القاهرة مدرعات الشرطة وقوات العمليات الخاصة والأمن المركزي وقوات امن الجيزة التي تراسها اللواء عبد الموجود لطفي مدير أمن الجيزة بنفسه للإشراف علي عملية التعامل مع الاشتباكات التى دارت أمام جامعة القاهرة. فيما انتقل اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ومساعديه ومجموعات قتالية للسيطرة على الموقف، وأفادت التحريات التي أشرف على إجرائها اللواء محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية، بأنه عقب إطلاق النار بشكل عشوائى من جانب أشخاص يحملون أسلحة ومتواجدين حول جامعة القاهرة وامام باب كلية تجارة علي وجه الخصوص صدرت توجيهات من مدير الامن الي قوات قسم بولاق الدكرور باستطلاع الامر خاصة بعد استغاثة الأهالي، وعندما توجهت قوة من القسم استجابة للأهالى فوجئت بإطلاق النار.