قالت مصادر قبلية يمنية إن مقاتلي القبائل المناوئين لنظام الرئيس علي عبدالله صالح اسقطت صباح الاربعاء طائرة حربية تابعة للجيش اليمني شمال العاصمة صنعاء. ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن هذه المصادر وشهود عيان قولهم إن المقاتلين اسقطوا الطائرة بنيران المدافع المضادة للجو في منطقة أرهب التي تبعد عن صنعاء بمسافة 40 كيلومترا. وأكد ناطق عسكري يمني ان طائرة حربية من طراز سوخوي-22 "سقطت اثناء مهمة اعتيادية"، محملا زعماء المعارضة لنظام حكم الرئيس صالح "مسؤولية الحادث." وتشهد هذه المنطقة قتالا ضاريا بين المقاتلين القبليين وقوات الحرس الجمهوري اليمني التي يقودها احمد نجل الرئيس صالح. نقلت الوكالة عن احد الشهود قوله إنه رأى الطائرة وهي تحترق على الارض. وقال شهود إن الطائرة تحطمت قرب قرية بيت ازعر، وان قائدها الذي قذف بمظلته، قد أسر. وكانت منطقة أرهب قد تعرضت لغارات جوية مكثفة بعد مقتل العميد عبدالله الكليبي آمر اللواء 63 من الحرس الجمهوري في هجوم نفذه مسلحون قبليون في بلدة نهم، حسب ما ذكرت وزارة الدفاع في صنعاء التي اضافت ان اربعة من المهاجمين قتلوا في العملية التي جرت في معسكر يبعد عن العاصمة بمسافة 60 كيلومترا. وذكرت مصادر قبلية أن ما لايقل عن 11 ضابطا وجنديا من افراد اللواء 63 قتلوا في الهجوم كما تم اعتقال 14 جنديا.