كشف الدكتور محمد مصطفى رئيس الحزب الحر، عن توصله لمعلومات عن طريق زعماء القبائل في سيناء لهم صلة ببعض رجال الحزب، تفيد بأن خاطفي الجنود المصريين والتى يتزعمهم الجهادي كمال علام أمير جماعة التوحيد، والجهادي هاني أبو شيته عضو الجماعة وشقيق أحمد أبو شيته المتهم في قضية خطف الجنود. وأكد مصطفى إن هذان الشخصين لهما صلة قوية بخيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الاخوان المسلمين، وأن عملية الاختطاف كانت بالتنسيق بينهما وبين مكتب الإرشاد للإفراج عن عدد من الجهاديين بسيناء مما يؤكد صحة ما كان يقال سابقا بأن عملية الخطف كان برعاية جماعة الإخوان لتلميع صورة الرئيس مرسي بعد تحريرهم. وطالب رئيس الحزب القوات المسلحة بضرورة الإعلان عن مدى صحة هذه المعلومات وإعلانها للمواطنين المصريين ولأهالي الجنود المخطوفين والذين تحملوا جميعا الحزن على ما تعرضوا إليه وصبروا حتى تم تحريرهم، مؤكدا أن القوات المسلحة والمخابرات الحربية والمخابرات العامة ووزارة الداخلية يملكون جميعا المعلومات الكافية لمصارحة الشعب بحقيقة اختطاف الجنود.