نفى شادي جمال، مسئول إدارة النشرات براديو مصر، ما صرح به وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود، عن أنه أحيل للتحقيق داخل القناة بتهمة إهانة رئيس الجمهورية. وقال في تصريح لموقع "صدى البلد": أنفي كلام الوزير جملةً و تفصيلاً، فالوزير يدعي في بيانه أنني أحلت للتحقيق وعلى هذا قرر نقلي، وهو مالم يحدث نهائياً، لأن ذلك كان يستدعي أن يتم إخطاري من قبل المدير العام للقناة ثم يحيلني للشئون القانونية ثم يأتون لي بمحقق ليمارس مهمته، وهذا الأمر لم يحدث جملةً و تفصيلاً، لافتاً إلى ان بيان الرئيس يفترض أنه صدر بناءً على مذكرة رفعت له ضدي بعد تحقيق داخلي أجري معي. ومن جانب آخر صرحت علا بكر إحدى مذيعات راديو مصر، بأن القناة لأول مرة منذ إنشائها تبث أغاني في مواعيد نشرة الأخبار، لأن طاقم القناة بأكمله معتصم منذ إصدار بيان الوزير. وقالت في تصريح ل"صدى البلد": حاولنا مخاطبة الوزير عقب البيان الصادر وأخبرناه بقرار الاعتصمام، ولكن كان رده علينا بقوله "اخبطو راسكم في الحيطة.. وكل من سيتوقف عن العمل سيتحول للتحقيق". وأضافت: إن 70 شخصًا هم عدد العاملين براديو مصر على أتم الاستعداد لأن يتحولوا للتحقيق إذا أصر الوزير على موقفه، واختتمت حديثها: لن نذهب إليه ولن نتفاوض إلا في مقر القناة وليأت هو إلينا، ويجب أن يعلم أن محاولاته لأخونة راديو مصر ستفشل. وعلى الجانب الآخر، رفض ماهر عبد العزيز رئيس القناة التعليق على الواقعة برمتها، وقال إن المذيعين خير من يعبرون عن أزمتهم. وكانت أنباء قد ترددت تفيد بأن صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام قد اتخذ إجراءات قانونية ضد مسئول إدارة النشرات بقناة راديو مصر.