قال خالد داوود، المتحدث الإعلامي باسم جبهة الإنقاذ الوطني: إن قرار الجبهة بمقاطعة الانتخابات البرلمانية ليس قرارا نهائيا، وأن قادة الجبهة مازالوا يناقشون قرار المقاطعة من عدمه، مؤكدا أن ذلك بعد اعتراض عدد لا بأس به من الأحزاب داخل الجبهة على المقاطعة وتلويحها بخوض الانتخابات بعيدا عن الجبهة. وأضاف : "قرار خوض الانتخابات كان موضوع نقاش اجتماع المكتب التنفيذي اليوم الإثنين، ولكن تم تأجيل الاجتماع الذي كان مقره حزب الوفد، بين قيادات جبهة الإنقاذ الوطني والمكتب التنفيذي، لعدم تمكن عدد كبير منهم من الحضور". وكانت جبهة الإنقاذ الوطني اجتمعت يوم السبت الماضي لحسم قراراتها تجاه بعض الأمور على الساحة السياسية، واعترض عدد من الأحزاب من بينها الوفد، والمؤتمر، على القرار النهائي الذى تتخذه الجبهة بعدم خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.