قال ناصر رضوان، القيادى بحزب النور ومؤسس ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت، إنه يتضح يوماً بعد يوم صدق الإعلام الليبرالى فى كثير مما يقوله عن تنظيم الإخوان، لافتاً إلى أن ما قاله الإعلام عن بيع قناة السويس اكتشفنا بعد ذلك أن هناك أكثر منه وهو «تحويلها لإقليم خاص تعطى فيه الصلاحيات المطلقة للرئيس ويتملكه عدة أفراد من أعضاء هيئة قناة السويس». وأضاف «رضوان» على صفحته الشخصية على «فيس بوك»: «ارحمونا.. كده مش حنقدر نكمل معاكم الأربع سنين العجاف بتاعتكم وشكلنا حنرحلكم بدرى بدرى».
وتابع: «فى عهد غراب النهضة ومن بركات وزير الإعلام الإخوانى، صلاح عبدالمقصود، الذى اتخذ له مستشاراً شيعياً ابن شيعى، جرى بالأمس عرض فيلم يمجد الخمينى وثورته الخمينية على قناة النيل الثفافية، ييجى بعد كده حد يقول ما تشقش الصف وما تتكلمش عن عمالة الإخوان لمجوس إيران؟».
وأكمل: «هل هناك عاقل فى الدنيا يأتى بالنار ليحرق بيته وبعد ذلك تقول لأهل البيت: هذه هى غلطتكم أنتم لستم رجالاً وخائفون، وليست لديكم معرفة فى إطفاء الحرائق.. طيب يا أيها الأذكياء لماذا تأتى بالنار من البداية ولماذا تدخل لنا الشيعة أصلاً؟».
وأشار إلى أن أسوأ وزيرين فى تاريخ مصر لا يقل دورهما فى نشر التشيع عن دور «ابن العلقمى»، الذى أتى بالتتار إلى بلاد المسلمين، هما وزيرا السياحة والإعلام.
وكشف «رضوان» فى بيانه عما وصفه ب«المفاجأة» لأهالى مدينة الرحمانية بالبحيرة، حيث ظهر مبنى يحمل اسم الدسوقية المحمدية بعد أن كان مجهول الهوية، وهو يحمل اسم طريقة صوفية تضم كثيراً من المنتسبين للشيعة، حسب قوله.
وأضاف: «بعد تقصى الأمر اتضح أن وراء المبنى اثنين من أكبر الموالين للشيعة وإيران، وحضر حفل الافتتاح كثير من أقطاب الصوفية والإيرانيين، وصدر فى حق المبنى قرار إزالة، لكن رئيس مجلس مدينة الرحمانية، الذى دعى لافتتاح المبنى، لم ينفذ قرار إزالة المبنى المخالف». الوطن