ان الجميع على موعد مع حلقة جديدة من مسلسل 'العشق الممنوع' لكن هذه المرة كانت بالنسخة المصرية وليست التركية، بعدما سيطر الحُب على كل جوارح ' نغم'، وصمت أذنيها عن نصائح أهلها وأقرانها، وبدأ أهلها يضيقون عليها في الحديث عبر الهاتف، ويجبرونها على الانتباه لدروسها، بعدما أعماها عشقها ل 'عاطل' عن كل ماحولها.فأغراها بكلامه المعسول، وأوهمها بحبه الدافئ وعواطفه الجياشة حتى سقطت في شباك الغرام، لتشعر أنها وجدت ملاذها من سوء معاملة أسرتها، مع ذلك الشاب، الذي لم يظهر نواياه الدنيئة لحبيبته حتى لا تخاف منه. فكانت تلجأ لحبيبها الذي كان يهدئها ويطيب خاطرها بكلامه الذي كانت تذوب عشقاً عندما تسمعه، ووجد الشاب أن الفتاة أصبحت لقمة سائغة في يده يشكلها كيفما يشاء، وحان وقت هضمها، فأوعز لها بترك منزلها وحياة الجحيم مع أسرتها، وتحت تأثير كلامه المعسول، تركت الطالبة التي لم تتعد ال14 عامًا منزلها، لترتمي بأحضان عشيقها، لتفيق على كارثة فقدها لعذريتها، وتكتشف أنها حاملاً منه سفاحًا.ترجع تفاصيل الواقعة بتلقي المقدم محمد عبد الواحد، رئيس مباحث قسم شرطة الأهرام، بلاغًا من 'حنان. ح'، 53عامًا، كبير باحثين بمجلس مدينة طلخا بالدقهلية، بأنها بتاريخ 23فبراير 2012 حررت محضراً بمركز شرطة طلخا لتغيب نجلتها 'نغم. ع'، 14عامًا، طالبة، واتهمت كل من:'محمد. م'، 35عامًا، عاطل، ووالدته 'ن. ر'، 57عامًا، بالمعاش، بالتسبب في ذلك، وأضافت أنها علمت مؤخرًا بمكان تواجدها بصحبة المتهمين، وعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن النيابة، تم مداهمة المنزل بمنطقة الطوابق، وتم ضبط المتهمين وبصحبتهما الفتاة. وبسؤالها، قررت أنها تركت المنزل بتحريض من الأول، ولسوء معاملة أسرتها لها، وأنه تعدى عليها جنسياً، وحملت منه سفاحًا، واجهضت نفسها في الشهر السادس، وأنها حاولت الهرب منه عدة مرات لقيامه بتعذيبها، لكن باءت جميع المحاولات بالفشل.وبمواجهة المتهمين، اعترفا بارتكاب الواقعة، واعترف المتهم بالتعدي جنسياً عليها، وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق.