«أبو الفتوح»: «الإخوان أفكارها مش ناضجة».. ويجب تقنين أوضاعها

قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، مساء الإثنين، إن جماعة الإخوان المسلمين «أفكارها مش ناضجة لدرجة احترام القانون، وكنت أرى أنه يجب تتقدم الإخوان بأوراقها وتقنن أوضاعها، ولا أفهم لماذا لا تكون قانونية بعد الثورة، وتحط الرئيس في حرب، لو الرئيس يطلع يقول احترام القانون، فواحد يطلع ويقول له طيب من باب أولى روح قنن جماعتك قانونيا».
وتحدث «أبو الفتوح» في لقاء تليفزيوني على شاشة قناة«cbc» مع الإعلامي عماد الدين أديب، في برنامج «بهدوووء»، عن حزبه «مصر القوية»، قائلاً: «الذي يجعل الحزب مختلفا أو متميزا عن غيره هو مرتكزاته، وأولى هذه المرتكزات التركيز على قضية الاستقلال الوطني، وتركيزه على العدالة الاجتماعية التي لم تأخذ حقها كما يجب، وتركيزه على مفهوم الحريات بمفهمومها الواسع».
وأضاف: «لا نسعى لنقول إننا متفردين ومتميزين، هذه رؤيتنا»، واصفًا حزبه بأنه «حزب مدني، ولست مع تسمية الأحزاب الإسلامية التي تقول على نفسها دينية، لأن مفهوم الأحزاب الدينية مختلف»، حسب قوله.
وقال «أبو الفتوح»: «أقدم طرحًا مختلفا عن طرح الإخوان، لا نبحث عن زعامات، حزبنا لو بيمثل الإخوان كان الأولى به أن يكون معهم، ونحن نختلف مع الإخوان، وأنا اعتبر أن الإخوان والحرية والعدالة واحد».
وتابع: «كنت من الرافضين لأن يكون للإخوان حزب سياسي، وكتبت ذلك، في 2007، ورفضت أن تكون حزبًا أو يكون لها حزب، وقلت لو فيه حد من الإخوان عايز يدخل السياسة ينضم لأحزاب أخرى، وأنا مع تيار الإسلام الواسع الذي أسسه جمال الدين الأفغاني ورشيد رضا»، لافتًا إلى أن «تيار الإسلام الواسع كان منه سعد زغلول، ومكرم عبيد باشا».
وعن رأيه في تجربة رجب طيب أردوغان، رئيس وزراء تركيا، قال «أبو الفتوح»: «تجربة وطنية مستندة للقيم والحضارة الإسلامية، ومن أجمل ما فيها ابتعدت عن الحالة (الشعاراتية)»، مشيدًا بتفرغ حزب العدالة والتنمية التركي ل«مواجهة الفقر والبطالة».