تحلم النّجمات بالاستقرار والحبّ والزّواج الذي يثمر أطفالا، ولكن بعض هؤلاء على الرّغم من عدم استمراريّة الحياة الزّوجيّة التي غالباً ما تصل إلى الطّلاق يكتفين بتربية أبنائهن. بداية مع الممثّلة راندا البحيري التي تزوّجت سريعاً بعد قصّة حبّ وأنجبت ابنها ياسين ولكنّها سرعان ما انفصلت عن زوجها، تكتفي راندا بتربية ابنها وتعتبره كلّ حياتها، علماً أنّها ترفض الدخول في قصّة حبّ أو زواج في الوقت القريب. وتقول راندا إنّها سعيدة بالعلاقة التي تجمعها بياسين وتعتبره صديقها وابنها وكلّ ما يربطها بالحياة، وهو يكفيها ويعوّضها عن العالم وتتعلّم من خلاله الأمومة التي شجّعتها على فكرة برنامج "ماما شو". أمّا الفنّانة مي سليم التي انفصلت عن زوجها منذ فترة بسيطة فتعيش حالياً حياة سعيدة مع طفلتها لي لي، وتقول مي إن الزّواج قسمة ونصيب بينما الأمومة مختلفة، فهي تعيش كلّ التّفاصيل مع ابنتها وما زالت تحتفظ بعلاقة صداقة طيّبة بطليقها علي الرّفاعي، وتحرص مي على أن تكون علاقته بابنتهما جيّدة لأنّها تريد لها أن تنشأ في جوّ صحي بعيداً عن المشاكل. نصل إلى النّجمة سميرة سعيد التي أعلنت أكثر من مرّة أنها لا تفكّر في الزّواج مجدّداً فهي مكتفية بابنها الوحيد شادي الذي بات على وشك الدّخول في مرحلة المراهقة، وترفض سميرة فكرة الزّواج مرّة أخرى حتّى لا يشاركها شخص آخر في حبّها لشادي. وأخيراً مع أنغام الّتي تزوّجت مرّتين، مرة من والد طفلها عمر والأخرى من الموزّع فهد الذي أنجبت منه عبد الرّحمن، وهي حاليا تكتفي بتربية عمر وعبد الرّحمن بمساعدة والدتها، علماً أنّ علاقتها بفهد انقطعت نهائياً لأنّه لا يهتمّ بشؤون ابنه الصّغير بينما لا تزال علاقتها جيّدة بوالد طفلها الأوّل والذي يعتني به. *مجلة نواعم