قال الدكتور عصام العريان زعيم الأغلبية بمجلس الشورى إن 3 مواد فى الدستور هى التى تسبب الاحتقان السياسى الحالى ولا يوجد غيرها وهى التى تحقق اهداف الثورة وهى المادة الانتقالية التى تعطى الرئيس الحالى حق استكمال مدته و بقاء مجلس الشورى ومادة عزل قيادات الحزب الوطنى. وأضاف فى تصريحات للمحررين البرلمانيين ان العدول عن هذ المواد وإسقاطها يعنى العدول عن الثورة وهى مصدر قلق لدى من تصوروا انفسهم سينجحون فى انتخابات رئاسية مبكرة و من وقعوا فى شرك عدم المشاركة فى انتخابات "الشورى" أو من يطالبون بالعودة الى سياسات "مبارك" فالحزب الوطنى حاضر فى المشهد السياسى. وأشار إلى أن باقى المواد التى يرغب البعض فى تعديلها هى فى الأصل تم حولها حوار ووقعت عليها جميع القوى السياسية بالتوافق. وأكد أن مقاعد جبهة الانقاذ فى لجنة التعديلات الدستورية محفوظة حتى لو لم يوافقوا على الحضور ولهم ان يرشحوا من يشاءون للحضور بدلا منهم. وأشار إلى أن الرئيس "مرسى" تعهد باحالة التعديلات الى مجلس النواب بعد انتخابه ووفقا للدستور إما أن تتم التعديلات بطلب من الرئيس أو خمس أعضاء المجلس.. وتابع العريان ان حزب الحرية و العدالة يرحب بجميع المبادرات و يدرسها و يتواصل دائما مع اطراف المبادرات بقدر المستطاع مستشهدا بمشاركة سعد الكتاتنى رئيس الحزب فى مبادرة الازهر . ورفض العريان ما وصفه بقفز المبادرات على الدستور وقال انه لا يمكن لشعب صنع دستورًا بعد حوارات طويلة ثم ياتى من يلغيها فاسقاط الدستور معناه العودة الى نقطة الصفر وهذا امر يصعب تصوره. واضاف معلقا على المبادرات التى اطلقتها القوى السياسية والازهر مؤخرا للخروج من الازمة الحالية ان بعض اصحاب هذه المبادرات يوجوهون دعوة لعودة الجيش الى الواجهة السياسية . و حول تعديل قانون الانتخابات تابع ان الحرية و العدالة تراجع عن وضع المراة فى النصف الاول من القوائم بعد ان راينا انه لا يصح ان يطعن بعدم الدستوية على اول تشريع يخرج من " الشورى " و كانت موافقتنا عليها من البداية تعاطفا ممع المرأة و ارضاء للقوى المدنية . واشار الى ان القوى السياسية يمكن ان تجتمع و تتوافق على المواد ثم تاتى المحكمة الدستورية فترفضها . وردا على سؤال حول ما تردد من وجود دول عربية تسعى لاسقاط الثورة قال العريان انه من العيب ان يفضى الرئيس بسر الى احد فيخرج ليتحدث بها فليس عندنا مشكلة فى ان تختلف دولة مع مصر سياسيا لكن المصلحة القومية و العربية فوق ذلك و يبجب مراعتها . وحول اداء الحكومة اضاف ان من يريد من القوى السياسية ان يطعم الحكومة بوجوه جديدة فليطرح اسماء و وجوه على الرئيس و سياخذ بالافضل.