ابو الفتوح : الانتخابات زورت لصالح شفيق

أكد د.عبدالمنعم أبوالفتوح ، المرشح الخاسر فى الانتخابات الرئاسية ، أن الانتخابات غير شريفة وغير نزيهة ، وتم تزييفها وتزويرها لصالح الفريق شفيق قائلا : " الانتخابات الرئاسية تم تزويرها لصالح شفيق " .

وأوضح أبو الفتوح فى حواره مع محمود سعد على قناة النهار، مساء الاثنين، أن حملته الانتخابية تعرضت لمساوئ وتعنت من قبل اللجنة العليا للانتخابات وبعض القضاة، مشيرا إلى أن مساء يوم الأربعاء الماضى- اليوم الأول للتصويت- تم اخراج كافة مندوبي المرشحين خارج المدارس، وظلت صناديق الاقتراع بعيدة عنهم 11 ساعة وفى خلالها لا يعرف أحد ما حدث بها.
وأضاف أبو الفتوح أن ما يبطل هذه الانتخابات أربعة أشياء رئيسية ولم يتحدث فاروق سلطان رئيس اللجنة الا عن الخروقات الفردية فحسب، فقد طلبنا من اللجنة العليا للانتخابات اعطائنا سى دى بأسماء الناخبين ولكنها رفضت وقيل لنا إن الأمن القومى منع ذلك، وهو ما بعث فى نفوسنا الشك، وهذا أول خلل خطير جداً يكفى لابطال الانتخابات، فضلاً تقديم طعون لم يرد عليها أحد.
وتساءل المرشح الخاسر: كيف لأحمد شفيق الذى يطبق عليه قانون العزل أن يرشح نفسه أصلاً ثم يستبعد ويعود من قبل اللجنة التى ضربت بالقانون عرض الحائط، فكيف لرئيس لوزراء موقعة الجمل أن يحصل 5 ملايين صوت، وهو لا يجد 50 فردا يقفون معه فى أى مؤتمر، وهذا عبث بالارادة الشعبية، وأن ذلك لم يكن يحصل ذلك الا بانتخابات غير نزيهة، علاوة على أن فلول النظام السابق مكانهم المعتقلات والسجون والمحاكم، لا أن يطمعوا الى المناصب مرة أخرى.
وأضاف: "هناك حماية للنظام القديم من قبل من هم فى السلطة الآن، كما أن الانتخابات زورت عن طريق الناخب الدوار الذى ينتخب فى أكثر من مكان، وهذا ما يفسر "لماذا لم يعطونا سى دى الجداول الانتخابية، كما أن أجهزة الدولة والمليارات التى سرقت من مصر، كذلك تمويل رجال الأعمال للنظام القديم".
وعن تأثيرعدم تحالف مرشحى الثورة فى مرشح واحد، قال أبو الفتوح " سعينا للتجمع فى مرشح واحد ولكن هذا لم يحدث، ولم يكن هذا خطأ، فهناك سوء تقدير لدى البعض، مشيراً إلى أن التوحد الوطنى خلف المواقف أسهل من التوحد حول شخص".