أظهر مسح اليوم الاثنين نمو قطاع الخدمات الناشئ في الصين بأبطأ ايقاع له على الاطلاق في أغسطس آب مع انحسار الطلبيات الجديدة وظهور تأثير اجراءات لكبح جماح القطاع العقاري. ويؤكد تباطؤ قطاع الخدمات الذي يسهم بأقل من 45 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي مؤشرات على أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم يفقد قوة الدفع لكن من المستبعد أن يكون بصدد هبوط حاد. ويقدم مؤشر اتش.اس.بي.سي لمديري المشتريات بقطاع الخدمات لمحة سريعة للأوضاع في مجالات من المطاعم إلى الحوسبة وقد تراجع إلى 50.6 في أغسطس من 53.5 في يوليو تموز حسبما ذكرت مؤسسة ماركت البريطانية للأبحاث التي تجمع بيانات المؤشر. ويفصل مستوى الخمسين نقطة بين النمو والانكماش. والأرقام معدلة في ضوء العوامل الموسمية. وقراءة أغسطس هي الأدنى منذ بدء إجراء المسح في نوفمبر تشرين الثاني 2005 وهي أقل بقليل من المستوى القياسي المنخفض السابق 51.2 الذي سجل في خضم الأزمة المالية العالمية. وأظهر المسح استمرار نمو الطلبيات الجديدة فوق مستوى الخمسين لكن المؤشر الفرعي سجل ثاني أدنى قراءة له على الاطلاق.