أشارت أنباء صحفية الى تورط عدد من عملاء شرطة النخبة الأمريكية ومن ضمنهم حراس الرئيس باراك اوباما في فضيحة دعارة بعد أن استأجروا مومسات في احد فنادق كارتاهينا الكولومبية قبل يوم واحد من بدء أعمال قمة الأمريكيتين المنعقدة في هذا المنتجع. وتناقلت وسائل إعلام أمريكية وعالمية هذا الخبر في اليومين الماضيين. وقد اضطرت الهيئة السرية إلى استدعاء 12 من عملائها من كولومبيا واستبدالهم بعناصر أخرى على اثر الفضيحة الجنسية التي أثارت استياء سكان المنتجع السياحي الذي يستضيف القمة السادسة للأمريكيتين في يومي 14 و15 أبريل/نيسان الجاري.
وانفجرت هذه القضية بعيد وصول اوباما الجمعة إلى كارتاهينا وتفاقمت السبت ما اجبر البيت الأبيض على التأكيد أن اوباما يركز على البرنامج الرسمي للزيارة.
وكان هؤلاء ومن بينهم أفراد من حراس اوباما الشخصيين وصلوا إلى كارتاهينا مسبقا للتحضير لأعمال القمة.. وبعد ذلك قام بعضهم باستحضار مومسات محليات لفندق "كاريبي" الذي نزلوا فيه.. إلا أن أحدا على الأقل من العملاء رفض دفع أجرة إحدى المومسات التي تقدمت بشكوى لموظفي الفندق واستدعت الشرطة المحلية، الأمر الذي تسبب في كشف الفضيحة مع إحاطة السفارة الأمريكية لدى كولومبيا علما بالأمر.
من جانبها باشرت واشنطن التحقيق مع الضالعين في الفضيحة والمتهمين ب"السلوك غير اللائق". كما تم استدعاء المتورطين وأرسلوا بإجازة قسرية، علما بأن بعضهم متزوجون.
من جهتها لم ينف ولم يؤكد المكتب الصحفي للشرطة السرية الأمريكية الأنباء عن تورط عملائها في "الفضيحة الجنسية"، وإنما أكدت الهيئة حقيقة ترحيل عدد من عملائها من كولومبيا، كما أشار المتحدث باسم الشرطة السرية الأمريكية ادوين دونوفان إلى أن الهيئة "تأخذ المزاعم حول سوء التصرف مأخذ الجد".