تسببت الشائعة التي ترددت عن وفاة الفنانة المصرية يسرا في غيابها عن مهرجان "مونز" في بلجيكا وإصابة والدتها بانهيار نفسي. وأكدت يسرا إلى أن ما أغضبها هو عدم تحري وسيلة الإعلام التي بثت الخبر عن مدى صحته والتدقيق فيه قبل إذاعته. وقالت يسرا: اعتذرت عن مهرجان "مونز" في بلجيكا كعضو لجنة تحكيم بسبب الوعكة الصحية التي تعرضت لها والدتي، وهي التهاب حاد في الرئة. بحسب مجلة "لها" الصادرة هذا الأسبوع. وأضافت :"ساءت حالة أمي بعد سماعها لشائعة وفاتي التي صدرت عن "وكالة أنباء الشرق الأوسط" التي لم تتحر الحقيقة، وأزعجت المقربين مني بينما كنت وقتها أشارك في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية". وقالت: "لك أن تتخيل مدى الإزعاج الذي تعرضت له أسرتي، فضلاً عن أن والدتي زاد عليها التعب وتعرضت لانهيار نفسي وانتكاسة جديدة". وكشفت يسرا عن تعرض فريق مسلسلها الجديد "شربات لوز" لعين الحسود قائلة: "بالفعل كانت هناك عين حاسدة جداً وأصابتنا كلنا، وكانت البداية مع المؤلف تامر حبيب الذي تعرض لوعكة صحية دخل على إثرها المستشفى وبعد ذلك تعرضت والدتي لوعكة صحية أيضاً ثم تعرض المؤلف وحيد حامد، والد المنتج مروان حامد أحد المشاركين في إنتاج المسلسل، كذلك لوعكة دخل على إثرها المستشفى أيضاً". ورفضت يسرا اتهام الفنان عادل إمام بازدراء الأديان قائلة: "عادل إمام قيمة فنية كبيرة، ولا يمكن مهاجمته بهذا الشكل، كما أن الإبداع والسينما عمرهما 110 سنوات، ولا يمكن هدمهما بهذه الطريقة ولن نسمح بذلك". وأضافت: "نحن ننادي بالحرية وبعدها العدالة الاجتماعية، وهذا ما نادت به أيضاً جبهة الإبداع المصري التي طالبت بعدم المساس بالحريات، فلا بد أن يكون هناك احترام متبادل واعتراف بوجود الآخر واحترامه ". وقالت: "عندما تنظر إلى الأفلام التي قدمتها مع الفنان عادل إمام تجد معظمها كان يستشرف المستقبل ويتحقق اليوم، مع ملاحظة أننا كنا نقول هذا الأمر في الوقت الذي كان فيه النظام السابق يبني إمبراطوريته ويقويها ومن بين هذه الأفلام "الإرهاب والكباب" و"طيور الظلام" و"المنسي"، فكلها أفلام شكلت إلى حد بعيد وجدان المشاهد.