موسى: الحديث عن تعديل الدستور في عام انتخاب الرئيس يثير علامات استفهام بشأن نضوج الفكر السياسي لمن يقف وراءه

موسى: مصر في حاجة لتعميق الاستقرار وليس إشاعة التوتر.. والحكمة تقتضي مقاربة سليمة سياسيا وتوقيتا مدروسا
قال عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، وأمين عام جامعة الدول العربية السابق: «الدستور علامة استقرار في حياة الأمم، واحترامه علامة رقي في الممارسة السياسية للشعوب».
وأضاف في حسابه على «تويتر»: «الحديث المعاد عن تعديل الدستور في عام انتخاب الرئيس يثير علامات استفهام بشأن مدي نضوج الفكر السياسي الذي يقف وراءه».
وتابع موسى: «مصر في حاجة لتعميق الاستقرار وليس إشاعة التوتر… تحتاج إلى تأكيد احترام الدستور وليس إلى التشكيك فيه».
وقال موسى: «الدستور ليس عصيا على التعديل ولكن الحكمة تقتضي مقاربة سليمة سياسيا وتوقيتا مدروسامن منطلق مصلحة مصر والمصريين خاصة في هذا ألوقت العصيب، يجب أن يخضع هذا الامر لمناقشة مجتمعية واسعة مع ممارسةسياسية ذكية قبل الإقدام على اقتراح أي تعديل أو أي مناقشة رسمية له».
واختتم موسى: «الدستور أمانة في أعناق المصريين جميعا وخاصة مجلس النواب الذي اثق في أنه سوف يرتفع لمستوى المسؤولية فيقدم تفعيل الدستور على تعديله».