لا تزال جماعة الإخوان المسلمين، وقياداتها، مصرة على قطع الطريق، أمام أى إخوانى، يحاول دعم القيادى السابق بالجماعة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، حيث تتوالى الإجراءات العقابية ضد كل إخوانى يدعمه، وكان آخرها قرار المكتب الإدارى للجماعة فى بنى سويف، بإحالة 10 من شباب الجماعة إلى التحقيق، بسبب إصدار توكيلات تأييد لأبو الفتوح، وصعّدت الجماعة فى التحقيق مع الشباب، مطالبة إياهم، إما بالاستقالة وإما بتقديم الاعتذار إلى الجماعة عما حدث منهم تجاهها، وخرق قرارها بعدم دعم عبد المنعم أبو الفتوح. طارق جودة، أحد شباب الإخوان المحولين إلى التحقيق، قال ل«التحرير» إنه حرر توكيلا لأبو الفتوح، لأنه يراه المرشح الرئاسى الأنسب، بين الأسماء المطروحة، ومنوها عن أن الإخوان قرروا عدم ترشيح أحدهم للرئاسة، وبالتالى فلا قيمة هنا لقرار الشورى فى إلزام أعضاء الإخوان بدعم مرشح من خارج الجماعة. محمد عبدالله سياف، مدير المكتب الإدارى لإخوان بنى سويف، من جانبه، قال إن الجماعة ليس لها مرشح حالى فى انتخابات الرئاسة، وبالتالى فالمكتب الإدارى ببنى سويف لم ينته من إصدار قرار نهائى بشأن الشباب الذين أصدروا توكيلات لأبو الفتوح.