أ ش أ أَصدرت محكمة جنايات العاصمة الجزائرية اليوم، الثلاثاء، حكما غيابيًا بالإعدام فى حق عبد المالك دروكدال زعيم تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى وثمانية أشخاص آخرين متهمين في قضية الاعتداء بالمتفجرات الذي استهدف قصر الحكومة، مقر الحكومة، في 11 إبريل 2007 وقد خلف الاعتداء 20 قتيلا و222 جريحًا. وشمل الحكم بالإعدام غيابيًا ضد كل من عبد السلام سمير وسالم آيت سعيد ومزيان آيت سعيد وسعيد زيانى ورابح غياتو وتوفيق شامينى وجمال نيش وعبد الرحمان بوجلطى. وقد وجهت السلطات الجزائريّة للمتهمين عدة اتهامات من بينها الانتماء إلى جماعة إرهابيّة، بهدف زرع الهلع وسط السكان وخلق جو من عدم الأمن والمشاركة فى أعمال إرهابية مع استعمال المتفجرات والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد. جدير بالذكر أن التفجيرات التى استهدفت قصر الحكومة تزامنت مع التفجيرات التى استهدفت مقر المقاطعة الشرقيّة للشرطة القضائية لمنطقة الدارالبيضاء وفرقة الدرك الوطنى بمنطقة باب الزوار والتى أودت بحياة 11 شخصًا، وخلفت نحو 100 جريح وقد صدر الحكم فيها فى شهر نوفمبر عام 2009 ضد 53 متهمًا من بينهم المتهمين ال 8 السالف ذكرهم بأحكام تتراوح ما بين الإعدام إلى السجن المؤبد.