حكومة الدوحة وازلامها يروجون إن قطر في خطر مثل الكويت.وإن السعودية والدول المتحالفة معها مثل صدام العراق .فهذا يعتبر تزوير وتضليل للحقيقة. إن قطر كانت الدولة الخليجية الوحيدة التي حاولت عرقلة تحرير الكويت. بمنعها قرار مجلس التعاون تبني الحرب العسكرية لتحرير الكويت في إجتماع ديسمبر (كانون الأول) 1990. فقد أصر ولي العهد آنذاك . الشيخ حمد بن خليفة . على أنه لا تحرير للكويت إلا بعد إجبار البحرين على التنازل عن الجزر المتنازع عليها مع قطر. مما أغضب الدول الخمس وأجبروه على التراجع أو مغادرة الدوحة. في الوقت الذى كانت فيه قوات صدام تسكن في قصر دسمان في الكويت . وقد تشرد أكثر من مليون ونصف المليون مواطن ومقيمن خارج الكويت. وهذا الموقف لا يقل عن موقف الإخوان الإرهابية . حليف قطر اليوم. الإخوان الإرهابية كانوا ضد التحرير .وعبر عن ذلك التنظيم الدولي للإخوان في الأردن ومصر والسودان وتونس وغيرها. علل الإخوان تأييدهم إحتلال العراق للكويت . بأنهم ضد الحل العسكرى وضد وجود القوات الأجنبية . والحقيقة أنهم كانوا يطمحون للتعاون مع حكومة صدام لتكليفهم حكم الكويت بديلاً لأسرة آل صباح.br وتروج الان الدعاية القطرية واللجان الألكترونية. فى محاولة تشبيه أزمة قطر بإحتلال الكويت. لكن الحقيقة معكوسة تماماً . ففي هذه الأزمة الدويلة المعتدية هي قطر . ورغم غرابة المشهد. بحكم أن قطر دويلة صغيرة . فإن الدول الأربع صبرت سنين على سياسة قطر وأفعالها الخطيرة . ليس من ضعفها لكن لأن قطر دويلة صغيرة. وكان عندهم أمل في أن تعى القيادة القطريةbr لسنين متواصلة . وبلا كلل أو ملل . عملت الدوحة على زعزعة وإسقاط أنظمة البحرين والسعودية ومصر والإمارات .br قطر قامت بتمويل المعارضة ضد السعودية في لندن وتركيا وقطر حاولت لإسقاط الحكم السعودى . وقطر كانت شريكاً في التآمر لاغتيال الملك عبد الله . وتعترف بأنها تآمرت أيضاً مع القذافى لإسقاط النظام في الرياض . وكل مرة تعترف وتقدم عذراً أقبح مما سبقه وتتعهد بالكف عن سياستها ثم تعود من جديد. أما ما تفعله في البحرين ومصر فمعروف ومكشوف ومعلن على قنواتها التلفزيونية الرسمية بدعمها المعارضة الشيعية المتطرفة في البحرين لإسقاط حكم آل خليفة. والدعوة والتمويل الصريح للإخوان الإرهابية لإسقاط حكومة عبد الفتاح السيسى .ً ولقد حان الوقت لوقف قطر عند حدها. وعلى الإخوة في الكويت أن يتذكروا أن هذه الدول الأربع هي التي هبت لنجدة بلدهم .