أدى وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة خطبة الجمعة اليوم بمسجد الثورة بمصر الجديدة حول المسئولية الفردية والمجتمعية والوطنية مستهلًا خطبته بالحديث عن المسئولية الفردية وكل إنسان سيكون مسئول عما قدم أمام الله عز وجل حيث يقول سبحانه وتعالى " وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً {14} مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً " . ثم تحدث عن المسئولية التضامنية المجتمعية والوطنية وفي مقدمتها العمل التضامني من أجل بناء الدولة والحفاظ على تماسكها وأمنها واستقرارها وإفشال مخططات إسقاطها وإضعافها أو إفشالها فإضعاف دُولنا أو إسقاطها أو إفشالها إنما يصب في صالح أعدائنا المتربصين بنا ولا يمكن لأحد أن يكون بمنجاة عن الشرور والويلات التى تنتج عن إفشال الدول وإسقاطها .