استيقظت في الصباح الباكر. واذ هو نائم بجانبها..كطفل بريء..اقتربت منه بهدوء..متفاديه ايقاظه..وداعبت خصلات شعره القاتم..كانها تداعب ذكرياتها…وبدات غيمه من الذكريات تتوالى …تذكرت كيف انصدم بها في اول لقاء وهي بحوذتها فنجان قهوه..وسكب على قميصه..اعتذرت هي بشده ..وحاولت اصلاح ماأتلفته..هو كان غاضبا بشده ولكن عندما تقابلت عيانه بعينيها نسي كل شيء حتى الكلام لم يستطع ان يتفوه باي حرف..بل اسرع هاربا كانه يهرب من طوق عينيها.. استغربت هي …وباتت تحدث نفسها..مابه هل هو مجنون..ام ماذا… وفي اليوم التالي..بدا هو البحث عنها .وقال لنفسه ..لن اهرب هذه المره بل ساحدثها..رأها من بعيد..هي لم تكترث فهي لم تحفظ ملامحه.. بدا يذكرها بنفسه..تذكرت.. واعتذرت مره اخرى..وتجاذبى اطراف الحديث..نبره صوته سحرت مسمعها.. فكانها موسيقه ذو لحن رصين ..ونغمه جنون..اختلطى.. جذبها برقي حديثه..وجذبته بعفويتها وابتسامتها المجنونه. وتكررت القاءات .. وولدت قصه حب..وهو كان مصرا على الارتباط بها..سافر خارج البلاد ولكنه لم يخلف الوعد..فكلمى تناسى تذكر عينيها وابتسامتها التي تحيي الحجر ..وعده الذي قطعه..فيعود لرشده.. هي كانت تخاف ان ينساها مثل باقي الرجال.. ولكنه فجاها.. واتصل بها وقال لها ذات يوم..افتحي الباب بسرعه..فهناك مفاجاه واذ هو امامها حاملا بيده فستانا ابيضا.. ..هي تسمرت مكانها..من هول المفاجأه .وماكان لها الا ان غرقت عينيها بالدمع.. فاقترب وهمس لها ..وعدتك انا ..وانا على عهدي… . هنا استيقظ هو..وهي مازالت تنظر له..فابتسم وقال ..حلمت بك ..يا اميرتي..وكاني اتقدم لزواجك مره ثانيه.. فداعبته قائله ..لوعاد بك الزمن هل… قاطعها بسرعه ساعيد الكره الف مره…فمن حظي فقد حظي. انثى معجونه بالوان الطيف