طالب رئيس شعبة الثروة الداجنة باتحاد الغرف التجارية وزارة الزراعة بانتهاج خطة معلنة لزيادة مساحات زراعة الذرة الصفراء لحماية أسعار الدواجن المحلية من غلاء متوقع لاسعار الأعلاف في الأسواق الخارجية حيث تعد الذرة المكون الأساسي للعلف. وقال الدكتور سيد عبد العزيز رئيس الشعبة ان تحقيق الاكتفاء الذاتي طويل الأجل يحمي السوق المحلية من التأثر بالمتغيرات العالمية في اسعار العلف، مشيرا إلى أن مشكلة القمح والتى ظهرت بعد انخفاض المحصول الروسي تنبىء بتكرارها في محاصيل الحبوب الأخرى. وبالنسبة لأسعار الدواجن بالسوق المصرية، قال عبدالعزيز في لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر إن ارتفاع اسعار الدواجن سيشهد تحولا إلى الانخفاض خاصة مع الايام العشر الاخيرة من شهر رمضان بسبب انخفاض الطلب مع اتجاه المواطنين لصنع كعك العيد. وارجع ارتفاع سعر الكيلو من المزرعة إلى 15 جنيها إلى ارتفاع اسعار العلف بشكل كبير وهو ما انسحب على أسعار الكتاكيت حيث وصل سعر الكتكوت الواحد إلى 8.5 جنيه وهو ما اعتبره غير مبرر وناشد الحكومة وخاصة وزارة الزراعة بتشديد الرقابة بالتعاون مع الغرفة على منتجي الكتاكيت. واضاف ان نفوق الامهات ساهم بصورة كبيرة في رفع الأسعار حيث وصل النفوق خلال الموسم الحالي إلى 50%، وقال ان تعليمات رئيس مجلس الوزراء بسرعة استخلاص مصل مصرى خاص بسلالة المرض التي استوطنت فى مصر. وطالب بمصادرة سيارات النقل التي تحمل الدواجن الحية بين المحافظات لانها تزيد من نسبة احتمال الاصابة خاصة في الشتاء. وأوضح أن التربية المنزلية للدواجن في الريف غير ممنوعة وتمثل 30 % من حجم انتاج الدواجن فى مصر ولايمكن الاستغناء عنها مع مراعاة العوامل الصحية واكد انه تم اعتماد 100 مليون جنيه لتقديم البطاريات الخاصة بالتربية فى الارياف ولكن هناك اعراض من المواطنين عن شرائها كما يوجد خوف متزايد منهم فى تحصين مايملكونه من الدجاج وهو ماينذر باستمرار المشكلة .