كشف مؤتمر دولى لسرطان الكبد بمدينة دبروفنيك الساحلية فى كرواتيا، عن نقلة كبيرة فى العلاج والسيطرة على أكثر الأمراض انتشاراً وقتلا حاليا. أكد المشاركون فى المؤتمر أن الدراسات العلمية حول أحدث طرق الكشف وعلاج سرطان الكبد والسيطرة عليه، والتى تم اختبارها على المرضى «سريريا»، تعتمد على معرفة الجينات المؤدية للإصابة بالمرض، وهو ما يفيد فى وجود أدوية تقاوم الأورام السرطانية، بما يؤدى إلى تحسين صحة المرضى وفرص بقائهم على قيد الحياة. وجاء في جريدة المصري اليوم أن المؤتمر، الذي تنظمه الجمعية الأوروبية لدراسات الكبد، يهدف إلى البحث عن حلول أو تخفيف عبء ذلك المرض الخطير على حياة المرضى واقتصاديات الدول. ويعتبر سرطان الكبد من أكثر أنواع السرطان انتشارا فى أنحاء العالم، كما أنه ينتشر فى مصر نتيجة ارتفاع معدل الإصابة بالفيروسات الكبدية، وتليف الكبد. وتؤكد الدراسات ان سرطان الكبد يقتل 610 آلاف شخص كل سنة، كما يعتبر السبب الخامس الأكثر شيوعا للسرطان الذى يصيب الرجال. وعرض الخبراء أحدث الاتجاهات فى مجال علاج سرطان الكبد والبحث عن أحدث تقنيات التشخيص التى ستشكل فى المستقبل مفاتيح لكيفية التعامل مع ذلك المرض «القاتل»، خصوصا أن سرطان الكبد هو السبب الثالث الأكثر شيوعا للوفاة بالسرطان على الصعيد العالمى، والسبب الرئيسى للوفاة بين مرضى الكبد. وقال رئيس المؤتمر وأستاذ الكبد بمستشفى برشلونة بإسبانيا ومدير برنامج أبحاث الكبد بنيوريوك، البروفيسور جوزيف ليوفيت، إن هذا المؤتمر يمثل «معلما مهما فى ميدان بحوث سرطان الخلايا الكبدية ذلك المرض المدمر والمنهك».