مصر تبحث عن اليورانيوم وتنوي تصديره للخارج

باتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

قال الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة انه تم الاتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على التعاون في مجال البحث والتنقيب عن خام اليورانيوم للاستفادة به محليا وأيضا للاستخدام التجاري بتصديره الى الخارج.
وأوضح وزير الكهرباء عقب لقائه ومدير عام الوكالة الدولية يوكيا امانو في القاهرة انه سيتم الانتهاء من الدراسات التمويلية لمشروع مصر النووي نهاية يونيو/حزيران الجاري، مشيرا الى طرح مناقصة تنفيذ أول محطة نووية على أرض مصر نهاية عام 2010، وأضاف انه سيتم تشغيل أول محطة نووية لمصر مطلع عام 2019
وفي تصريحات خاصة للتليفزيون المصري، أشاد مدير الوكالة الدولية يوكيا امانو بتعاون مصر الوثيق مع الوكالة الدولية في تنفيذ برنامجها النووي، وقال "لقد أعجبني كثيرا النهج الذي اتخذته مصر في تنفيذ مشروعها النووي، مشيرا الى ان لمصر تاريخ طويل في استخدام التكنولوجيا النووية.
وهنأ أمانو مصر بإصدار أول تشريع نووي لها باعتباره خطوة على الطريق الصحيح خاصة ما تضمنه القانون من انشاء هيئة مستقلة للامان النووي، واعرب عن استعداد الوكالة لارسال بعثة متكاملة الى مصر للتباحث حول تنفيذ برامج متكاملة لتدريب الكوادر المصرية في المجال النووي.
ونوه الى زيارته لمستشفى سرطان الأطفال بمصر وابدى اعجابه حسن التنظيم والمستوى الرائع لتجهيزات المستشفي باعتبارها احدى مجالات الاستخدام السلمي للطاقة النووية في علاج الامراض.
وفي وقت سابق، كان مدير الوكالة الدولية قد التقى الدكتور احمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الذي اكد خلال اللقاء على موقف مصر الثابت بضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل وضرورة انضمام دول المنطقة إلى معاهدة الانتشار النووى خاصة فى إطار السعى نحو تحقيق الاستقرار فى هذا الإقليم المتوتر .
وصرح مجدى راضى المتحدث باسم مجلس الوزراء بأن الدكتور نظيف أوضح أن سباق الانتشار النووى فى منطقة الشرق الأوسط يمكن أن يزيد من عدم الاستقرار فى المنطقة والعالم، وأضاف المتحدث أن المسئول الدولى أكد دعم الوكالة لإخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل وسعيها نحو دعم توجهات الدول الأعضاء نحو تنفيذ هذا المبدأ .
وقال راضى إن المقابلة تناولت توجهات مصر نحو تعظيم استخدامات الطاقة النووية فى المجلس السلمى خاصة فى مجال الطب والتشخصيص والعلاج، مشيرا إلى أن مصر لديها قدرات هائلة فى هذا المجال .