أعلن مسئول البرنامج النووي الايراني علي اكبر صالحي أن إيران قررت منع اثنين من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخول البلاد بسبب اعطائهما "معلومات مغلوطة" عن البرنامج النووي الايراني، كما نقلت عنه وكالة انباء الطلبة الايرانية (ايسنا) الاثنين. يأتي هذا بينما قالت مصادر قريبة من الوكالة الذرية في فيينا إنه بامكان الدول رفض مفتشين ومطالبة الوكالة بتغييرهم كما فعلت ايران. وقال صالحي ان اسمى المفتشين اللذين سيمنعان من الدخول سلما الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاسبوع الماضي. واوضح بحسب ايسنا ان "هذين المفتشين لا يحق لهما المجيء الى طهران لانهما سربا معلومات قبل اعلانها رسميا وقاما ايضا بنقل معلومات مغلوطة"، واضاف "بعبارة اخرى ان هذين السببين دفعانا الى منعهما من دخول ايران". ولم يكشف صالحي عن اسمي هذين المفتشين ولا عن جنيستيهما، لكنه اشار الى ان هذا القرار لا يعني وقف تعاون ايران مع الوكالة الدولية. وقال "لقد قلنا مرارا اننا نحترم التزاماتنا الدولية. لا نريد شيئا اكثر من ذلك ولن نتخلى عن حقوقنا" في المجال النووي. واعتمد مجلس الامن الدولي في 9 يونيو/ حزيران قرارا جديدا عزز العقوبات الاقتصادية على ايران للاشتباه بسعيها لامتلاك السلاح الذري تحت غطاء برنامجها النووي المدني وهو ما تنفيه طهران باستمرار.