اكد الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية والرى أن قنطرة أسيوطالجديدة ومحطتها الكهرومائية تعتبر بمثابة مشروع مائى عملاق متعدد الأغراض يتيح التحكم فى إدارة مياه النيل عند أسيوط مما يسهم فى تحسين الرى بالدلتا والحفاظ على مواردنا المائية من الإهدار, ويوفر المياه اللازمة لرى أكثر من 650ر1 مليون فدان واوضح علام ان القنطرة الجديدة تلبي كافة احتياجات الصناعة الشرب وغيرها لخدمة حوالى 10 ملايين نسمة بمحافظات أسيوط والمنيا وبنى سويف والفيوم والجيزة , فضلا عن توليد طاقة كهربائية نظيفة تقدر بحوالى 260 جيجاوات/ساعة سنويا وتطوير الملاحة النهرية ودعم السياحة وتحسين الربط المرورى بين ضفتى النيل بمحافظة أسيوط. واكد وزير الرى أنه يتم حاليا تقييم اتحاد الشركات والمقاولون وبحث قدرتها الفنية وملائمتها المائية لإمكان اختيار أفضلها للتقدم فى المناقصة التى ستطرح لتنفيذ وإحلال وتجديد قنطرة أسيوط ومحطتها الكهرومائية عدد 2 هويس ملاحى تمهيدا لاختيارأفضل الشركات التى سيتم تقييمها فنيا وماليا للبدء فى تنفيذ المشروع خلال النصف الثانى من عام 2011, الذى من المتوقع أن تتجاوز تكلفته حوالى 4 مليارات جنيه. وأوضح علام أن تنفيذ قنطرة أسيوطالجديدة يأتى ضمن خطة الحكومة لرفع أداء المنشآت المائية الكبرى وإنهاء مشكلات نقص مياه الرى للمحاصيل الزراعية فى الصعيد تنفيذا لتوجهات الرئيس حسنى مبارك والحكومة. وأشاروزير الموارد المائية إلى أن الوزارة انتهت فى إطار خطتها لإحلال وتجديد القناطر من تنفيذ مشروع إنشاء قنطرة فم الرياح العباسى الجديدة بتكلفة إجمالية بلغت 40 مليون جنيه مما أدى إلى تحسين الرى فى زمام 800 ألف فدان بمحافظات الغربية وكفر الشيخ والدقهلية وزيادة التصرفات المائية من 25 مليون م/3اليوم إلى 27 مليون م/3اليوم ومن المنتظر افتتاحها قريبا.