اتهم رئيس الوزراء اليوناني الإتحاد الأوروبي بالبطء في مواجهة هجمات المضاربين ضد اليونان، مما أفرز أزمة هددت استقرار منطقة اليورو. وقال رئيس الوزراء جورج باباندريو "لقد تأخر الإتحاد الأوروبي فى ادراك ان هجوم المضاربين ضد اليونان لم يكن سوى المرحلة التي تسبق هجوما ضد دول أخرى، ويهدد استقرار منطقة اليورو، وأضاف قائلا "لحسن الحظ أدرك العالم بأسره ما حدث، ونعمل معا على اتخاذ الاجراءات الضرورية واقامة درع حول منطقة اليورو ضد المضاربين". ولفت المصدر إلى أن موجة المضاربات استهدفت اليونان ثم البرتغال واسبانيا وهددت العملة الاوروبية الموحدة. ورغم اتهامه للإتحاد بالاستجابة البطيئة للأزمة، ذكر باباندريو أن أوروبا اتخذت قرارات لرأب الأزمة لم تحدث من قبل. وكشف باباندريو عن عزم بلاده انجاز اجراءات التقشف.واضاف انه فضلا عن اجراءات التقشف الاستثنائية، فان من الأهمية بمكان ان تقوم اليونان باصلاحات هيكلية لتحفيز اقتصادها الحقيقي وجذب المستثمرين. ومن الجدير بالذكر أن صندوق النقد الدولي كان قد وافق فى وقت سابق من مايو/أيار 2010على برنامج مساعدة لليونان بقيمة 30 مليار يورو على مدى 3 اعوام .