نشرت صحيفة فرانكفورتر الجماينه تسايتونج مقالا بعنوان "طالباني ضد انسحاب سريع". جاء في المقال:"أكد البيت الأبيض يوم الثلاثاء الماضي تقارير صحفية أمريكية عن خطط لسحب القوات الأميركية من العراق في حالة عدم جدوى الزيادة الحالية لعدد هذه القوات على صعيد وضع حد للعنف هناك". وأضافت الصحيفة: "لقد حذر الرئيس العراقي طالباني ورئيس الوزراء الإسرائيلي أولمرت من سحب سريع للجنودالأميركيين من العراق، فالحكومة العراقية تخشى حسب ما ذكره طالباني لصحيفة الرأي الأردنية من أن يتمكن مئات الآلاف من اتباع الميليشيات الكردية والشيعية من فرض سيطرتهم، إذا غادر الأميركيون البلاد في القريب العاجل، كما قال طالباني أيضا إن الانسحاب لن يكون من مصلحة البلاد طالما أنه ليس هناك وجود حقيقي لقوات عراقية تشارك فيها كل فئات الشعب العراقي". أما عن موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي فكتبت الصحيفة: "يخشى ألمرت في رسالة وجهها بالفيديو إلى منظمة اللوبي اليهودي في أميركا ايباك من أن يؤدي انسحاب أمريكي إلى زعزعة استقرار المنطقة كلها. وذكر أولمرت أن من يهتم بأمن إسرائيل ودول الخليج وباستقرار المنطقة عليه أن يقر بضرورة إحراز الأميركيين نجاحا في العراق وضرورة انسحاب مسئول، وعندما تنجح أميركا في العراق تصبح إسرائيل أكثر أمنا." - القضية الثانية التي تناولتها الصحف الألمانية هذا الأسبوع قضية "تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية" فقد نشرت صحيفة فرانكفورتر زودشاو مقالا تحت عنوان" الفلسطينيون لديهم حكومة جديدة" وبعد أن تحدثت الصحيفة "عن اتفاق فتح وحماس على تشكيل الحكومة وحل مسألة منصب وزير الداخلية باسناده إلى هاني القواسمي" أوردت كلام نبيل أبو ردينة مستشار الرئيس عباس حيث قال:"نحن سنقول للعالم، إن هذه هي حكومة الشعب الفلسطيني وعلى الجميع أن يتعامل معها.". وجاء في نهاية المقال: "أن "برنامج الحكومة الفلسطينية يسعى إلى الوصول إلى اتفاق يتضمن رغبتها في التعاون مع المجتمع الدولي والحصول على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره،ومن بين الأهداف القومية للحكومة حق اللاجئين الفلسطينين في العودة، كما أن الحكومة ستبذل جهدها من أجل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي المختطف جلعاد شاليط." ".أما الموضوع الثالث عودة التواصل بين سوريا والاتحاد الاوروبي فقد نشرت صحيفة زوود دويتشه تسايتونج مقالابعنوان " الاتحاد الأوروبي يتحدث من جديد مع سوريا جاء في المقال: "بعدما عاودت أمريكا الحوار مع سوريا الأسبوع الماضي جاء الدور على سولانا ليزورها بعد قطيعة استمرت منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري." ثم تابعت الصحيفة: "طالب سولانا في محادثاته مع الرئيس السوري ونائبه ووزير خارجيته بأن تبذل دمشق جهودها من أجل وضع نهاية للتوترات في لبنان والعراق، وعلى سوريا أيضا أن تمنع عمليات تهريب الأسلحة عبر حدودها. وكان سياسيون أوروبيون قد أكدوا من قبل أنه يمكن لسوريا أن تتوقع رفعا للعزلة الدولية المفروضة عليها فقط حينما تلعب دورا بناء في صراعات المنطقة."