شدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاثنين على أهمية ممارسة ضغوط على إيران بوسائل من بينها فرض عقوبات جديدة، كما حث أوباما إسرائيل والفلسطينيين على بدء محادثات سلام غير مباشرة قريبا، يأتي هذا فيما ندد الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد بقمة الامن النووي ووصفها بأنها مهينة للانسانية. تصريحات أوباما جاءت خلال استقباله الرئيس الاردني الملك عبدالله الثاني في واشنطن اثناء مشاركته في قمة الأمن النووي. وقال البيت الابيض إن اوباما والعاهل الاردني بحثا جهود السلام في الشرق الاوسط والملف النووي الايراني في المحادثات التي جرت بينهما على هامش قمة للامن النووي في واشنطن. كان الرئيس الامريكي باراك اوباما قد حذر من ان تنظيم القاعدة لن يتردد في استخدام سلاح نووي ضد الولاياتالمتحدة، وذلك قبيل استضافته قمة عالمية في واشنطن تهدف الى بحث سبل منع حصول مثل هذا السيناريو الكارثي. وسيسعى اوباما لطلب الدعم من قادة دول العالم لجهوده الهادفة الى حماية كل المعدات النووية غير الامنة في سائر انحاء العالم في غضون اربع سنوات. وقال اوباما عشية القمة التي تستمر الاثنين والثلاثاء ان "التهديد الاكبر لامن الولاياتالمتحدة سواء اكان على المدى القصير ام المتوسط والطويل هو امكانية امتلاك منظمة ارهابية سلاحا نوويا". واضاف "هذا امر سيغير المشهد الامني في هذه البلاد وحول العالم للسنوات المقبلة". وتابع اوباما "نعلم ان منظمات مثل القاعدة تحاول الحصول على سلاح نووي وسلاح دمار شامل ولن يكون لديها اي تردد في استخدامه". ورغم التركيز على المجموعات المتطرفة فان ملفي دولتين هما ايران وكوريا الشمالية سيلقيان بظلالهما على القمة العالمية. وتقود واشنطن الجهود العالمية لتشديد العقوبات على ايران في غضون اسابيع بسبب برنامجها النووي المثير للجدل حيث تشتبه الولاياتالمتحدة وحلفاؤها بانه يهدف الى صنع اسلحة نووية فيما تنفي طهران ذلك.