واشنطن- ألقت القضية الفلسطينية بظلال كثيفة على مباحثات الرئيس الأميركي باراك أوباما والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز التي عقدت بالبيت الأبيض يوم الثلاثاء. كما تناول الرئيسان الملف النووي الإيراني والأوضاع في باكستان وأفغانستان. ويشعر الزعماء العرب باستياء أن أوباما لم يحقق مزيدا من التقدم في حمل إسرائيل على تقديم تنازلات في محادثات السلام التي تتوسط فيها الولاياتالمتحدة. ويلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع أوباما في السادس من يوليو تموز. وقال أوباما أن اجتماعه على الغداء مع الملك عبد الله تناول عددا من القضايا الاستراتيجية من بينها برنامج إيران النووي وباكستان وأفغانستان وكذلك "أهمية المضي قدما بخطى ملموسة وجريئة لضمان قيام وطن فلسطيني جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيلية امنة ومزدهرة". وبدأ رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو محادثات غير مباشرة مع الفلسطينيين في مايو أيار لكنه فرض شروطا صارمة لقبول طلبهم إقامة دولة. وفضلا عن ذلك قال وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان في وقت سابق يوم الثلاثاء أن المشكلات التي تعترض المحادثات والانقسامات فيما بين الفلسطينيين تعني أنه لن يكون ممكنا إقامة دولة فلسطينية بحلول عام 2012. وكانت هذه فيما يبدو إشارة إلى دعوة رباعي الوساطة من أجل السلام في الشرق الاوسط الذي يضم الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والأمم المتحدة للتوصل إلى اتفاق بحلول ذلك الوقت. المصدر: رويترز