لم يشق اللاعب التونسي الشاب أسامة الدراجي طريقه إلى عالم الاحتراف الأوروبي حاليا لكنه أصبح النجم الصاعد بسرعة الصاروخ الذي تعلق عليه جماهير كرة القدم التونسية آمالا عريضة في كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا. ويحظى الدراجي 22 عاما باهتمام العديد من الأندية الأوروبية لكنه لم يفرض نفسه بقوة على الساحة الأفريقية حتى الآن وهو ما يتمنى تغييره في أنجولا هذا الشهر. ويمثل الدراجي حاليا أنشط لاعبي المنتخب التونسي (نسور قرطاج) حيث ساهم بهدفين سجلهما وهدفين صنعهما في تأهل الفريق إلى نهائيات كأس أفريقيا2010 بأنجولا. ومع استمرار غياب ياسين الشيخاوي عن صفوف المنتخب التونسي بسبب الإصابة التي تبعده عن صفوف الفريق منذ فترة طويلة أصبح الدراجي صانع ألعاب فريق الترجي التونسي هو نقطة الارتكاز التي يحتاجها المنتخب التونسي. ويتمتع الدراجي بمهارات فنية وخططية رائعة حيث يجيد التمرير الدقيق للكرة والرؤية الثاقبة للملعب وغيرها من المهارات،ورغم قصر مسيرته مع المنتخب التونسي الذي انضم إليه قبل عدة شهور فقط ,فرض الدراجي تواجده بقوة منذ بداية مسيرته الدولية حيث كان النجم الأول للفريق في مباراته أمام المنتخب الكيني في الجولة الأولى من المرحلة النهائية بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 وكأس أفريقيا 2010 . وقد يصبح الدراجي بإمكانياته العالية وثقة البنزرتي في قدراته هو النجم المتوج لنسور قرطاج في كأس أفريقيا هذا الشهر ليخطف المزيد من اهتمام الأندية الأوروبية الكبيرة.