يتحقق اختراق آخر في كواليس القمة فقد التقي العاهل الاردني عبدالله الثاني الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء اسماعيل هنية في اول لقاء بين ملك الاردن وهنية منذ أزمة الاسلحة. وقال هنية بعيد لقائه العاهل الاردني "ان اللقاء مع الاردنيين كان لتعزيز العلاقات". من جهته. قال مصدر من الديوان الملكي الاردني "ان العاهل الاردني استقبل عباس ضمن اللقاءات وكان هنية في الوفد". واضاف المصدر ان اللقاء "كان بروتوكوليا ولم يتم تناول اي مواضيع مهمة في اللقاء". وهو اللقاء الاول بين العاهل الاردني وهنية المنتمي الي حركة حماس والذي يرأس حاليا حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية. واكد مصدر حكومي لبناني "ان لحود تمكن من ادخال تعديل علي مشروع القرار المتعلق بلبنان والمطروح امام القمة العربية، وذلك عبر استبدال كلمة حكومة في موقعين بكلمتي دولة و"المؤسسات الدستورية". وكان مصدر رسمي في بيروت قال "ان لحود طلب استبدال كلمة حكومة في القرار بكلمة دولة"، علما انه يعتبر الحكومة اللبنانية برئاسة فؤاد السنيورة المدعومة من الغرب والسعودية فاقدة للشرعية". كما يطالب لحود بعدم الاشارة الي تأييد خطة النقاط السبع التي وضعها السنيورة ابان الحرب الاسرائيلية الاخيرة في لبنان والتي تشير الي حصر السلاح بيد القوي الشرعية اللبنانية. وبحسب مصدر دبلوماسي عربي، تمكن لحود من تعديل القرار بحيث لا يتضمن كلمة "تأييد النقاط السبع بل يكتفي بكلمة الترحيب بها. وقال المصدر الحكومي اللبناني "ان الجامعة العربية ترغب الا يكون هناك غالب ومغلوب عبر ادخال هذه التغييرات الصغيرة". من جانبه أعلن الرئيس السوداني عمر البشير أن بلاده لا تريد "مجابهة" مع المجتمع الدولي علي خلفية الأزمة الناشبة في إقليم دارفور لكنه شدد علي "رفض الوصاية الخارجية علي دارفور".