عقد الرئيس حسنى مبارك وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز جلسة مباحثات مساء الثلاثاء بالقصر الملكى بالرياض تناولت عددا من الملفات والموضوعات. وقد تطرقت الجلسة إلى بحث التطورات الراهنة على الساحة العربية ومستجدات الأحداث على الساحتين الاسلامية والدولية وآفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها فى جميع المجالات بما يخدم مصالح الشعبين والبلدين الشقيقين. كما تناولت جلسة المباحثات الدور الذى يبذله الرئيس حسنى مبارك فى سبيل توحيد الصف الفلسطينى ونبذ الخلافات بين الفصائل الفلسطينية من خلال الحوار " الفلسطينى - الفلسطينى " الذى تتبناه مصر حاليا. كان الرئيس حسنى مبارك قد وصلالى العاصمة السعودية الرياض بعد ظهر الثلاثاء المحطة الثانية فى جولته الخليجية . كان فى استقبال الرئيس مبارك والوفد المرافق له لدى وصوله مطار الملك خالد الدولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وكبار رجال الدولة . كان الرئيس مبارك والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات عقدا الثلاثاء جلسة مباحثات قمة مغلقة اقتصرت على الزعيمين فقط في قصر "المشرف" في أبوظبي، لليوم الثاني على التوالي وذلك في إطار فاعليات الزيارة التى بدأت الاثنين. وتم خلال القمة استكمال مناقشة القضايا الهامة على الساحات العربية والخليجية والاقليمية فضلا عن العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر والإمارات، وذلك استكمالا للمشاورات التى جرت بين الزعيمين مبارك وخليفة الاثنين. وكان الرئيس مبارك قد استقبل في وقت سابق ظهر الثلاثاء الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبو ظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وذلك بمقر إقامة مبارك بقصر الإمارات فى أبو ظبى. وأوضح السفير سليمان عواد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن عملية السلام فى الشرق الأوسط سوف تحتل جانبا مهما من المشاورات والمحادثات المصرية الإماراتية الثلاثاء، جنبا إلى جنب مع العديد من القضايا السياسية والإستراتيجية الأخرى التى بدأ بحثها الاثنين والتى تتضمن نطاقا واسعا من قضايا المنطقة ومستجداتها سواء الجدل المتصاعد حول برنامج إيران النووى والسيناريوهات المتوقعة للمستقبل فى هذا الملف وصلته بقضايا الأمن والإستقرار فى الخليج والشرق الأوسط ككل.