في الوقت الذي تصاعدت فيه الخلافات بعد وصف نقيب الاطباء الدكتور حمدي السيد لإخصائيي العلاج الطبيعي بأنهم ينتحلون مهنة طبيب، أكد حمدي السيد أنه تقدم بمشروع قانون جديد لمجلس الشعب قال إنه يضع ضوابط جديدة لتنظيم الممارسات المستجدة لمزاولي مهنة الطب، واعتبر أن كلمة "دكتور" مرادفة عند المواطنين لمهنة الطب التي تتعلق بوصف الدواء المعالج ، وهو ما يتناقض مع مهنة اخصائى العلاج الطبيعى. وقال نقيب الاطباء في برنامج صباح الخير يا مصر الخميس إنه شارك بنفسه فى وضع بنود القانون المنظم لمهنة العلاج الطبيعى فى مصر فى الثمانينات الا ان المخالفات التى وقع فيها البعض وخاصة القيام بالكشف الطبى على بعض المرضى ووصف الدواء او المطالبة بعمل اشعة جعله يلح فى تعديل الوضع لمنع أي التباس او استغلال. وأوضح ان القانون الذى ينظم مهنة العلاج الطبيعى ينص على مراعاة كل بنود قانون 415 لعام 1954 والذى ينظم مهنة الطب فى مصر كما ينص على عدم استخدام لوحات او لافتات من شانها تضليل المريض بامتهان مهنة الطب. واكد ان القانون ينص على عقوبة الحبس لمدة لا تقل عن عامين وغرامة مائتى جنيه لاى شخص يقوم بالكشف الطبى دون حصوله على ترخيص مزاولة مهنته كطبيب بناء على تخرجه من احدى كليات الطب المصرية. من جانبه، طالب الدكتور عادل عبدالحميد عميد كلية العلاج الطبيعى بمراجعة دقيقة للمناهج بكلية العلاج الطبيعى والتى ستؤكد ان خريجيها يتمتعون بمناهج عالية الجودة تؤهلهم لمهنتهم الحيوية واكد في اتصال هاتفي لبرنامج صباح الخير يامصر انه لا يجد مبرر للحملة التى يتعرض لها اخصائى العلاج الطبيعى خلال أدائهم لدورهم ضمن الفريق المعالج، مشيرا إلى أن كلمة "دكتور" التى ينادون بها جاءت بحكم قضائى بعدما تقدم احد الاخصائيين بدعوى قضائية لحفظ حق فئة معالجى العلاج الطبيعى فى الاحترام من المجتمع. وفى اتصال هاتفى قالت احدى الطالبات ان اضراب المجموعة المعتصمة منذ يوم الاحد الماضى سيستمر لايجاد حل يرضى جميع خريجى الكلية واكدت تضامن عدد كبيرمن المرضى مع معالجيهم من اخصائى العلاج الطبيعى. كانت الخلافات قد تصاعدت بين نقابة الأطباء ونقابة العلاج الطبيعي بعد هجوم نقيب الاطباء على إخصائيي العلاج الطبيعي ووصفهم بأنهم ينتحلون مهنة طبيب، وهو ما يعرضهم للحبس لمدة عامين والغرامة، مؤكدا أن عليهم أن يلتزموا بالعمل المحدد لهم وعدم كتابة أدوية أو الكشف علي المرضي، فيما احتشد مئات من طلاب العلاج الطبيعي أمام وزارة الصحة احتجاجاً على تصريحات حمدي السيد.