مازالت الصحف الجزائرية ليس لديها أي اهتمام علي صدر صفحاتها سوي المباراة المرتقبة بين منتخبنا الوطني ومنتخب الجزائر في المباراة المرتقبة يوم 14 نوفمبر الجاري في آخر جولة في التصفيات الافريقية المؤهلة لكأس العالم 2010 والتي يتنافس فيها الفريقان من أجل حصد بطاقة التأهل للمونديال وقد اشتعلت المنافسة علي صفحات الصحف الجزائرية بين الاهتمام بآخر استعدادات منتخبهم وتسليط العيون علي منتخبنا الوطني من أجل معرفة اسراره واخر استعدادته للمباراة المرتقبة.. وكان من بين تلك الأخبار تصريحات اللاعب عنتر يحيي مدافع الخضر لجريدة "النهار" حيث أكد يحيى أنه بصدد العلاج من الإصابة الأخيرة التي تعرض لها وقال أنه يتابع الطريقة الألمانية الناجعة في مثل هذه الحالات من أجل الشفاء والمشاركة في المواجهة الحاسمة يوم 14 نوفمبر القادم بالقاهرة أمام المنتخب المصري. وربط يحيي مشاركته مع "الخضر" بقرار من الطبيب ومن المدير الفني رابح سعدان، وطمأن لاعب بوخوم الجماهير الجزائرية وقال في حواره مع "جريدة النهار" أن "الخضر" سيواجهون الفراعنة وكأنهم 40 مليون جزائري وأضاف أن الجزائر بمقدورها الفوز أمام 80 ألف متفرج مصري بملعب القاهرة. وأضاف ان اصابته ليست خطيرة فهي مجرد تمزق عضلي علي مستوي العضلة المقربة، وأنا أعالج بالحقن مند الأربعاء الماضي ،ولست قلقا وأتابع علاجي بالطريقة الألمانية الناجحة والتي أعطت ثمارها في كل مرة مع عدة لاعبين في البوندسليجا والطاقم الطبي لفريقي بوخوم متفائل بخصوص ذلك. وقال يحيي: نحترم كثيرا المنتخب المصري صاحب اللقب الإفريقي لمرتين متتاليتين، لكن لا نخشاه، ونملك تشكيلة قوية قادرة حتي علي الفوز علي مصر أمام 80 ألف متفرج وسندخل أرضية الميدان وكأننا 40 مليون جزائري سيلعب المباراة الحاسمة يوم 14 نوفمبر القادم. على صعيد آخر وصفت "الأهرام" قرار الفيفا ارسال مراقبين للمباراة بين مصر والجزائر بأنه نجاح للحملة التي تقودها وسائل الإعلام الجزائرية ومحمد روراوه رئيس اتحاد الكرة الجزائري في تحريض الفيفا علي مصر وقالت أن الخطاب الذي أرسله الفيفا استفز بشدة سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة والذي رفض التعليق علي ما جاء فيه. وتضيف لكن هناك أسئلة كثيرة مطلوب الرد عليها أو ايجاد ايجابات منطقية لها فكلنا شاهدنا الكميات غير الطبيعية ل المشاريخ والتي اطلقتها الجماهير الجزائرية في مباراة الذهاب في ملعب البليدة لدرجة أن الدخان المنبعث منها غطي أركان الملعب خصوصا في منطقة مرمي عصام الحضري الأمر الذي منع عنه الرؤية تماما, ورغم ذلك وقع الفيفا عقوبة مالية علي الجزائر قيمتها10 آلاف دولار فقط. وتتساءل الان ماذا سيفعل الفيفا لو حدث هذا الموقف من جمهور مصر, من المؤكد أن محمد روراوه نجح في التأثير علي مسئولي الفيفا حتي يصدر عنهم مثل هذا الخطاب والدليل الآخر لمدي نفوذ هذا الرجل هو تغيير المراقبين الذين تم الإعلان عن أسمائهم من قبل!. وفي سياق متصل أجري سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة عدة لقاءات أمس مع الصحافة الجزائرية في مقر اتحاد الكرة أكد فيها علي عدم وجود أي تشنجات تجاه الجزائريين وأن جمهور مصر لا يحمل أي ضغينة لأحد لأن هدفنا الفوز والصعود لكأس العالم. وتساءل سمير زاهر لماذا أخذ الموضوع أكبر من حجمه رغم أن مصر لعبت أمام الجزائر في البليدة ولم يحدث أي شيء من تلك الأحداث أو التصعيد من الجانب الجزائري, فنحن نسعي للفوز وهو قريب منا ولماذا لم نر تدخل الفيفا في المباراة الأولي. وتابع زاهر أن لقاء مصر والجزائر يمكن أن نطلق عليه مباراة الانتماء فلأول مرة يتحدث المصريون عن المباراة المهمة منذ أكثر من أسبوعين وهذا اهتمام طبيعي ورائع لكل عمل وطني يحمل اسم مصر وتلك الأحداث تذكرنا بسيناريو العبور في الانتصار العظيم لمصر عام73.