ذكرت مصادر طبية فلسطينية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل الخميس شابا فلسطينيا على حاجز عسكري شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية. وزعم الجيش أن الشهيد حاول مهاجمة حاجز بيرزيت شمال رام الله ما دفع الجنود لإطلاق النار عليه وقتله. وذكرت مصادر إسرائيلية أن الفلسطيني اعتقل على يد الشرطة الفلسطينية ولكنه قفز من دورية الشرطة وهرب نحو الحاجز ما جعل الجنود يعتقدون أنه يجري باتجاههم لمهاجمتهم فقتلوه على الفور. من جهة أخرى، أفادت مصادر أمنية وشهود عيان بأن جيش الاحتلال انسحب صباح الخميس من بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة بعد عملية عسكرية قتل خلالها ناشطين فلسطينيين. وشاركت في عملية التوغل التي أسفرت كذلك عن إصابة 8 فلسطينيين آخرين أكثر من 30 آلية عسكرية ودبابة ترافقها الجرافات. وأكد سكان محليون أن القوات الإسرائيلية نفذت قبل انسحابها عمليات تجريف واسعة في أراضي المزارعين الفلسطينيين خاصة في منطقة الشيماء ببيت لاهيا والتي تعرض الكثير من منازلها للمداهمة مكن قبل الوحدات الخاصة في الجيش الإسرائيلي. كما خلفت هذه القوات قبل انسحابها دمارا واسعا في المنطقة واعتقلت عددا من الفلسطينيين واقتادتهم إلى جهة مجهولة.