أعلنت جماعة تسمي نفسها مجموعة الشهيد عماد مغنية في اتصال مع مكتب الجزيرة في رام الله مسؤوليتها عن قتل جنديين صهيونيين في الجزء الشمالي من غور الأردن التابع للضفة الغربية. يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان الشرطة الصهيونية مقتل اثنين من ضباطها في إطلاق نار استهدف سيارتهم في الجزء الشمالي من غور الأردن. أعلن متحدث باسم الشرطة الصهيونية أن شرطيين قتلا مساء الأحد 15-3-2009 بالرصاص قرب مستوطنة مسوا في شمال وادي الأردن بالضفة الغربية. وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد إن "شرطيين كانا يمران في وادي الاردن قتلا بالرصاص. وحسب المعلومات الاولية للتحقيق فإنهما وقعا ضحية اعتداء". وكانت مصادر طبية أفادت في وقت سابق بأن اسرائيليين قتلا بالرصاص قرب بلدة مسوا في شمال وادي الاردن، من دون ان توضح أنهما شرطيان.
وذكر مسعفون صهاينة أن السيارة المستهدفة انقلبت وتوفي أحد الضباط، مشيرين إلى أن محاولات إسعاف الضابط الآخر الذي أصيب باديء الأمر من جراء إطلاق النار قد باءت بالفشل.
وقال مراسل الجزيرة في القدس إن إسرائيل بوغتت بهذا الهجوم لأنها كانت تتوقع أن يأتي الرد على اغتيال مغنية من الحدود اللبنانية أو استهداف مصالحها في الخارج وقد تحسبت لذلك.
وأضاف المراسل أن جيش الاحتلال أغلق موقع الحادث وأعلنه منطقة عسكرية مغلقة، مشيرا إلى أن المعلومات المتوفرة تفيد بأن سيارة عابرة قادمة من الضفة الغربية هي التي أطلقت النار، الأمر الذي يزيل الشكوك من الهجوم جاء من جهة الحدود الأردنية.
ولم ترد بعد أي تعليقات من المسؤولين الفلسطينيين على هذا الحادث.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر طبية فلسطينية بأن 3 فلسطينيين أصيبوا برصاص الجنود الصهاينة خلال مواجهات بين شبان ودوريات إسرائيلية في قريتي بيت ريما والمزرعة الغربية القريبتين من مدينة رام الله في الضفة الغربية.
وأكدت المصادر أن "شابين أصيبا بالرصاص في قرية بيت ريما, ونقلا الى مستشفى سلفيت, وأحدهما في حالة الخطر". وأفاد تقرير آخر بأن شاباً فلسطينياً "نقل من قرية المزرعة الغربية القريبة من مستشفى رام الله بعد إصابته برصاص أطلقه أفراد دورية إسرائيلية كانت تمر عند مدخل القرية".