أعلنت شركة أوراسكوم تليكوم المصرية مساندة ذراعها ويند للاتصالات للعمل في كندا بعد قرار من الدولة المضيفة اعتبرته الشركة معرقلا لتدشين خدماتها. وكانت لجنة الإذاعة والتلفزيون والاتصالات الكندية قالت إن جلوبالايف التي ستعمل تحت الاسم التجاري ويند لم تستوف القواعد الكندية فيما يخص الملكية الأجنبية لأنها تخضع عمليا لسيطرة أوراسكوم رغم تأكيد الشركة أن ويند موبايل نالت موافقة هيئة الصناعة الكندية على أساس أنها تستوفي قواعد الملكية والسيطرة الكندية. وفي أعقاب قرار اللجنة الصدر الخميس قالت جلوبالايف إنها ستؤجل إطلاق خدماتها للهاتف المحمول.وذكر متحدث وزاري الجمعة أن وزير الصناعة الكندي توني كليمنت سيراجع القرار الذي اتخذته اللجنة. وأكدت أوراسكوم في ساعة متأخرة من الجمعة عزمها مساعدة إدارة ويند موبايل في جهودها لاستطلاع كل السبل لنيل الموافقة على العمل في كندا وإطلاق النشاط في أقرب وقت ممكن. وقالت اللجنة الكندية ان أوراسكوم تملك حصة غير مباشرة بنحو 65.1 % من أسهم جلوبالايف وتحوز العلامة التجارية ويند التي تعمل جلوبالايف تحتها كما يوجد ترتيب تقني استراتيجي بين الطرفين. وذكرت الشركة في بيان انه خاب أملها في قرار لجنة الإذاعة والتلفزيون والاتصالات الذي جاء 14 شهرا من انتهاء مزاد الترددات وقبل أسابيع قليلة من الموعد المزمع لإطلاق ويند موبايل. وشاركت ويند موبايل شاركت في مزاد ترددات الخدمات اللاسلكية المتقدمة الذي بدأته كندا في مايو أيار 2008 واشترت التردد مقابل 422 مليون دولار كندي في أغسطس اب 2008. واشترت "ويذر" التابعة للملياردير المصري "ويند" من شركة اينيل عام 2005 فيما وصف وقتها بأنه الصفقة الأكبر من نوعها في أوروبا، وتعد ويند ثالث أكبر شركة اتصالات في إيطاليا من حيث عدد المشتركين حيث وصل عدد مشتركيها إلى 17.2 مليون بنهاية مارس/ اذار 2009، وبلغت عائدات الشركة في العام المنتهى في مارس 5.5 مليار يورو. وإثر الصفقة، غرمت المحكمة العليا البريطانية في لندن رجل الأعمال نجيب ساويرس بتاريخ 16 يونيو/ حزيران 2009 أكثر من 75 مليون يورو "104 ملايين دولار أمريكى" لصالح رجل الأعمال الإيطالي أليساندرو بينيديتى في قضية ذات صلة بصفقة شراء ساويرس لشركة ويند للاتصالات.