قال خبير العلاج بالدفن فى الرمال بواحة سيوة ان الدفن فى الرمال الذى تختلف مدته حسب ساعة الدفن ودرجة الحرارة و داخل الخيمة او خارجها له فوائد كبيرة للشفاء من بعض الامراض مثل الروماتيزم والروماتويد اضافة الى تخفيض الوزن واضاف سيد هارون فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الذى اذاع حلقة كاملة من الواحة صباح الاربعاء ان هناك نظام متبع للسائح بعد الدفن فى الرمال وهو تغطيته ببطانية وتناوله شربة ضأن او شربة دجاج بعد الخروج مباشرة لتعويض الفاقد من السوائل وبعد ساعة من الراحة التامة يتعرض لساعة من المساج بالتدليك بزيت الزيتون والخل ويقدم له فى المساء وجبة العشاء. واكد ان رمال جبل الدكروراضافة الى ابار المياه الكبريتية المتخصصة فى العلاج تكون دافئة وناعمة وشديدة البياض وان الكثيرين من السياح يقصدون الدفن للعلاج من امراض اخرى مثل فيروس الكبد الوبائى والضعف الجنسى ويبدا موسم الدفن بالرمال سنويا من منتصف شهر مايو ويمتد عبر شهور الصيف عالية الحرارة حتى يصل الى منتصف شهر سبتمبرمن العاشرة صباحا حتى الخامسة بعد الظهر واكد ان سلامة حالة القلب وقوة البدن شرطان للقدرة على الدفن فى الرمال وتبدا من عمر السابعة عشر حتى سن التسعين من ناحية اخرى طالب احد شيوخ واحة سيوة فى لقاء بالبرنامج بمعالجة مشكلة الصرف الزراعى فى الواحة وخاصة بعد زيادة الرقعة الزراعية بها واكد الشيخ عمر راجح ان مشكلة الصرف الصحى ايضا اضافة الى الحاجة لمعالجة المياه الخاصة بالشرب اصبحت ملحة بالواحة التى تقع فى اقصى الغرب المصرى (تبعد عن مدينة مرسى مطروح ب300 كيلوا متر غربا ) ويعيش بها ابناء 11 قبيلة من العرب والامازيغ. واوضح الشيخ ان اهالى الواحة مايزالون رغم كل التغيرات التى طرأت من زيادة الزيارات بها من المصريين والاجانب يحافظون على تقاليدهم الخاصة ومنها احتفال الساحة السنوى الذى يقام لمدة ثلاثة ايام لتصفية اى خلافات بين افراد القبائل الاحدى عشر وتقام الولائم المشتركة وحفلات السمر كما طالب خالد مسلم اول محامى شاب فى الواحة الذين يساعدون المشايخ فى حل الخلافات بالطرق العرفية بانشاء نيابة جزئية فى الواحة نظرا لزيادة نسبة القضايا غير الجنائية واكد انه تم هذا العام افتتاح مكتب توثيق عقارى لاول مرة كان مفيدا لتوثيق العقود والممتلكات من ناحية اخرى اكد سيد عثمان رئيس جمعية التنمية المجتمع بالواحة ان نساء الواحة يقمن بالمساهمة الفعالة فى دخل الاسرة عن طريق الاشغال اليدوية المميزة والتى يقمن بانتاجها فى المنازل ومنها الكليم الصوف لفرش الارضيات والفساتين المطرزة والاساور الفضة اضافة الى منتجات الخوص الملون الذى تمتاز به الواحة عن اعمال الخوص فى مناطق اخرى بمصر واكد ان بعض المنتجات اليدوية تتراكم فى المنازل وتحتاج لمنافذ تسويق لتشجيع السيدات على العمل ومساعدة الزوج بالرغم من اقبال السياح عليها وساهمت الجمعية فى تقديم افكار جديدة للمنتجات التى يمكن تسويقها ومنه منتجات الشمع المغلفة بالملح اضافة الى البطاطين المعمولة بالنول كما اكد ان مصانع البلح فى الواحة وعددها ستة مصانع فقط لاتستطيع تعليب وتعبئة الكم الهائل من بلح ما يربو على المليون نخلة واكد ان عمليات التصدير لانواع البلح السيوى الممتاز المسمى بالصعيدى اضافة الى انواع الفريحى والغزالى والكعيبى والمعروف بطعمها المميز بدات منذ عام 2003 فقط وامتدت لايطاليا وفرنسا واسبانيا ووصلت الكمية هذا العام الى 70 الف عبوة وهناك خطة للتوسع فى انشاء المصانع لزيادة التصدير لداخل مصر وللخارج . والواحة هى منخفض فى الصحراء يتميز بالهواء النقى البعيد عن اى تلوث ويحتوى على عيون ماء طبيعية حيث تنموا أشجار الزيتون والبلح والمكسرات وبالأضافة إلى عيون الماء الحلو كما توجد بحيرة من الماء المالح فى سيوة محاطة بأشجار النخيل ينعم بالأستحمام فيها زوار الواحة من السياح يسمى حمام كيلوباترا .