لقي 12 شخصا على الأقل مصرعهم، واصيب 60 آخرون الجمعة في تفجير انتحاري استهدف مسجداً للسنة في بلدة تلعفر قرب مدينة الموصل شمالي العراق. جاء ذلك في الوقت الذي كشف فيه مسئولون أمنيون عن تقنيات جديدة تستخدمها القاعدة لتفخيخ السيارات ، وفي الوقت الذي يشرع فيه الصدريون لاختيار مرشحيهم للانتخابات العامة. يشار أن غالبية سكان تلعفر من التركمان، حيث تعرضت خلال الشهور الماضية مؤخرا لعدة هجمات كان اعنفها في يوليو/ تموز الماضي واسفر عن مقتل 34 شخص وقد شهد العراق خلال ال 18 شهرا الماضية تراجعا كبيرا في وتيرة العنف مقارنة بالسنوات الماضية، إلا أن الهجمات المتفرقة تحدث بصورة يومية في عدة مناطق. وتسلمت الحكومة العراقية نهاية يونيو/ حزيران الماضي الملف الأمني بالكامل في المدن والبلدات الرئيسية. وتزايدت المخاوف من تصاعد الهجمات مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية العراقية في يناير/ كانون الثاني المقبل.