تحت هذا العنوان ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية ان مومياء فرعونية لسيدة تدعي ارتي يرسينو تنتمي للاسرة ال 26 الفرعونية والتي توفيت عام 600 قبل الميلاد عن 50 عاما - تعد اول مومياء تخضع للتشريح العلمي بعد قرنين من فحص للرفات المتحجرة لها. وتعود رفات هذه المومياء الي مدينة الاموات في طيبة. وكان الدكتوراوجستس بوزي جرانفيل في عام 1825 قد توصل الي ان هذه السيدة قد توفيت اثر الاصابة بمرض السرطان الا ان دراسة اجريت عام 1976علي رفات المومياء الموضوعة في احد الخزانات الخشبية بالمتحف البريطاني في لندن شككت في استنتاجاته الطبية حيث اشارت الي ان الورم كان حميدا. ومضت الصحيفة تقول ان الباحثين عكفوا علي احتمالات ان تكون الوفاة بسبب مرض صدري حتي عام 1994 حيث اثبتت دراسة اولية وجود عنصر الملاريا ولكنها غير مثبتة. وفي النهاية جاء فحص الحامض النووي ليكون له الكلمة الاخيرة في تحديد سبب الوفاة وهو الدرن الذي كان منتشرا انذاك في مصر القديمة بين الفقراء والاثرياء حتي ان فحص الحامض النووي اثبت وجود اثر لمرض السل في رفات تعود الي 9 الاف عام .