أكد الدكتور ياسين إبراهيم رئيس هيئة المحطات النووية أن موقع الضبعة مهيأ تماما لإنشاء المحطة النووية الأولي بمصر ، كما أكد الخبراء مثالية الموقع لإنشاء المحطة ، مشيرا الى أن تغيير الموقع سيؤدي إلي تأخير المشروع النووي لإنتاج الكهرباء إلي أكثر من ثلاث سنوات أخري. وأوضح الدكتور ياسين - فى خبر نشرته صحيفة الاهرام فى موقعها على الانترنت- أنه سيتم إعداد التقرير النهائي خلال ديسمبر/كانون الاول مؤكدا أنه في حالة إقرار الجهات السيادية سيتم إنشاء المحطة خلال عشر سنوات فقط. يتزامن ذلك مع انتهاء الاستشاري العالمي للمشروع القومي لإنتاج الكهرباء من تحديث وتجديد70% من الدراسات الخاصة بموقع الضبعة التي تطابقت مع الدراسات السابقة. وأوضح الدكتور ياسين أن الاستشاري مكلف بإعداد تقريرين: الأول عن موقع الضبعة ، والثاني عن أربعة مواقع أخري ، تم تحديدها لإجراء الدراسات الخاصة بها لتكون امتدادا للمشروع النووي ، وليست بديلة للضبعة ، وهي: النجيلة غرب مطروح ، وحمام فرعون علي الساحل الشرقي لخليج السويس ،وموقعا جنوب سفاجا ، ومرسي علم علي الساحل الغربي للبحر الأحمر . وأضاف أن موقع الضبعة مازال مخصصا بقرار جمهوري لإنشاء المحطة ، وأنه لم يتم استبعاده ، مشيرا إلي أنه تم وضع ميزانية الموقع عند الكيلو 156 طريق الإسكندرية مطروح والمعروف بمحطة الضبعة النووية. وفى السياق ذاته ، نشرت صحيفة الشروق فى موقعها على الانترنت مطالبة علماء وخبراء الطاقة النووية، للرئيس مبارك، بالتدخل الفورى لحماية قراره السيادى بتنفيذ المشروع النووى المصرى السلمى لانتاج الكهرباء وإنقاذ موقع الضبعة الذى تم تخصيصه لبناء محطات نووية بقرار جمهورى منذ عام 1983.