لقى 9 أشخاص مصرعهم وأصيب 15 آخرون على الأقل السبت جراء هجوم انتحارى بحزام ناسف استهدف مركزاً للشرطة فى إحدى قرى "الشرقاط" الواقعة شمال العاصمة بغداد. وفي ثاني أكبر هجوم من نوعه السبت، أودت سيارة ملغومة بحياة 6 أشخاص على الأقل، وأصابت 20 آخرين في بلدة "سنجار" الواقعة شمالي العراق أيضاً. وقال مصدر شرطي أن هجوم "الشرقاط" أسفر عن تضرر بناية المركز واحتراق عدد من سيارات الشرطة والمدنيين، مشيراً أن حصيلة القتلى والضحايا مرشحة للزيادة بسبب ازدحام منطقة الهجوم. ويتعرض العراق لموجة مدمرة من أعمال العنف خلال الاسابيع الاخيرة الماضية أثارت شكوكا بشأن الحفاظ على المكاسب الامنية، كان أعنفها تفجير شاحنات مفخخة قتلت نحو 100 شخص بالقرب من وزاراتى المالية والخارجية وسط بغداد يوم 19 اغسطس الجارى. كما وقعت سلسلة هجمات في مناطق بشمال العراق حيث يتصاعد التوتر بين العرب والكرد وأقليات أخرى. من جانبه، أكد حسين على صالح رئيس كتلة الوحدة العربية في مدينة كركوك السبت أن تفجيرات بغداد كانت تستهدف النهج الوطني الذي يقوده المالكي والمصالحة الوطنية. وقال صالح ان تلك التفجيرات يقف وراءها أيدي أجنبية خبيثة تستهدف استقرار العراق ومصلحته العليا. ومن جانبه، قال علي هاشم مختار أوغلو الناطق باسم الجبهة التركمانية ان حكومة المالكي تمكنت من تحقيق مكاسب امنية وخدمية على الرغم من التحديات والصعوبات التي واجهتها.